أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
تواصل قضية الفنان المغربي "سعد المجرد" إثارة كثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إدانته بـ 6 سنوات نافذة، على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية، بين مؤيد لهذا الحكم، وبين رافض له، لاعتبارات قال البعض أنها مرتبطة بـ"مؤامرة" حيكت ضد "لمعلم"، لأسباب لا تزال غامضة.
وارتباطا بالموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية، الأستاذ "محمد عبد الوهاب رفيقي"، المتخصص في قضايا التطرف والإرهاب والإصلاح الديني، تطرق من خلاله لـ"السكيزوفرينيا" التي تسيطر على عقول فئة عريضة من المجتمع المغربي، في تعاطيها مع بعض القضايا والملفات.
وفي ذات السياق، قال "رفيقي": "للأسف الشديد، قضايا من هذا القبيل، تبرز بشكل لافت أن الموازين مختلة ومقلوبة عند عدد كبير من المغاربة"، مشيرا إلى أن: "بعضها (القضايا) تفضح مواقفهم التي يزعمون أحيانا من خلالها الدفاع على الدين والأخلاق".
واعتبر "رفيقي" أن هذه المواقف ليست حقيقية، وإنما هي محاولة للركوب على الأمواج أو رغبة في الظهور أو حقدا على طرف ما أحيانا، حيث قال في هذا الصدد: "ما معنى أنك تنصب نفسك مدافع على الدين والقيم والأخلاق، حين يتعلق الأمر بفيلم سينمائي، أو موقف فكري، أو رأي معرفي، أو فلتة لسان ف لايف، ثم تدافع عن شخص ثبتت إدانته بالاغتصاب، واعترف بنفسه أنه يتعاطى الكوكايين، وأنه قام بتعنيف المدعية، بلا منتكلمو على أن كلشي عارف ان عندو قضايا كثيرة من نفس النوع..".
كم شدد المفكر المغربي على أن: "نفس الأشخاص الذين سبق لهم نصبوا المشانق عمدوا إلى محاكمة عدد من الشخصيات أو الفنانين أو اليوتوبرز بسبب رأي أو شي كلمة خارج السياق، هم أنفسهم من يدافعون اليوم على شخص مدان بتهمة الاغتصاب، وهم أيضا من يروجون لمؤامرات خرافية وسيناريوهات مضحكة وكاريكاتورية، فقط لانهم معجبين بأغاني المعني بالأمر، أو تربطهم علاقة شخصية معه أو مع أسرته..".
لأجل كل ما جرى ذكره، قال المفكر "عبد الوهاب رفيقي": "الاغتصاب جريمة دينية وأخلاقية، بل هي أفظع وأشنع بكثير من قبلة في فيلم خيالي أو صورة لامرأة في مرحاض أو كلمة مسيئة، أما مقارنة الاغتصاب بأفكار الناس ومواقفهم من عدد من القضايا فهي قمة التخلف والنفاق الاجتماعي" (الفيديو):
مواطن حر
الرأي والرأي اخر
نحن استاذي الفاضل نكره الظلم كيفما كان نوعه ...لكن القضية نشم فيها مؤامرة لان الحكم كان قاسيا من جهة ولأن الفتاة ذهبت بمحض ارادتها وهي في مجتمع غربي يحلل مثل هذه العلاقات ...مرة أخرى اؤكد أن المؤامرة قد تكون من طرف جهة عدوة للمغرب