أخبارنا المغربية ـ وكالات
بعد مرور 22 عاما على القضية، قررت الفنانة المصرية وفاء مكي الخروج عن صمتها والتحدث عن اتهامها بتعذيب خادمتين.
وقالت وفاء مكي إنها "بريئة من تهمة التعذيب وأن الخادمتين كانتا تتاجران في المخدرات وأصيبتا بمرض جلدي، مما دفعها لإنهاء عملهما بعد 3 سنوات من العمل لديها".
وأضافت في لقاء تلفزيوني أن "الخادمتين كانتا تتاجران في المخدرات، وأصيبتا بمرض جلدي أدى لتساقط شعرهما، وشعرت بالخوف من إصابتها بنفس المرض، وأنا مش مجنونة عشان أعمل فيهم كدة، أبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معلمتش فيهم حاجة".
وأشارت إلى أن الفنانة ميار الببلاوي كان لديها دليل براءتها ولكنها خشت من الإفصاح عنه بسبب تلقيها تهديدات بقتل نجلها.
وأكدت الفنانة هند عاكف هذه التصريحات وأضافت أن ميار الببلاوي أخبرتها بالدليل على براءة وفاء مكي.
وكانت وفاء مكي قد أدينت في 2001 بتهمة التعذيب وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، لكن تم تخفيف الحكم إلى ثلاث سنوات وخرجت من السجن عام 2004.
في عام 2001، اندلعت أزمة كبيرة حول الفنانة المصرية وفاء مكي بعد اتهامها بتعذيب خادمتين كانتا تعملان لديها. وقد تسببت هذه القضية في جدل واسع في الوسط الفني والإعلامي في مصر وخارجها، حيث تم تحويل وفاء مكي إلى المحاكمة وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات.
وأثارت هذه القضية استياء كبيرا في الرأي العام المصري، حيث تم اعتبار وفاء مكي مثالا سيئا للفنانين الذين يتحايلون على قوانين العمل ولا يحترمون حقوق الأفراد الذين يعملون لديهم.
واستمرت هذه الأزمة لسنوات عديدة، وتم تخفيف الحكم على وفاء مكي بعد ذلك إلى ثلاث سنوات فقط، وخرجت من السجن عام 2004. ولكن على الرغم من ذلك، فإن هذه القضية لا تزال تثير الكثير من الجدل والانتقادات حتى اليوم، وتعتبر نقطة سوداء في مسيرة مكي.