أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل مسلسل "بين لقصور" لكاتبته "بشرى مالك" وإخراج "هشام الجباري"، استقطاب فئات عريضة من المتابعين الذين عبروا عن إشادتهم العالية بأحداثه المشوقة و رسائله القوية والهادفة التي تم تمريرها منذ عرض أولى حلقاته.
ومع بلوغ المسلسل مراحله الأخيرة، ارتفعت وتيرة التشويق والإثارة، الأمر الذي تسبب في خلق تفاعل قوي وواسع بين المتابعين الذين انخرط كل واحد منهم في نسج توقعاته بخصوص نهاية أحداث هذا العمل الدرامي المغربي.
وارتباطا بما جرى ذكره، يتوقع عدد من المتابعين أن تلعب شخصية "الكاطورز" دورا كبيرا في وضع حد لغطرسة و سلطوية تاجر المخدرات "الغندور"، وهي الشخصية التي يجسدها الفنان الكبير "محمد خيي"، مشيرين إلى أن تواطؤ الأول (الكاطورز) مع كل من "ياقوت" والدكتور "فريد" من أجل الإيقاع بفتوة حي "بين لقصور"، شكل صدمة كبرى بالنسبة لفئات عريضة من الجمهور.
في هذا الصدد، انقسمت الآراء بين قائل أن شخصية "الكاطورز" قد لا تكون كما اعتقد كثير من المتابعين، في إشارة إلى ذلك "الشمكار" أو "البلطجي" الذي يوظفه "الغندور" في تجار المخدرات وتصفيات حساباته مع كل من يتجرأ على الخروج عن طوعه وسلطته، وأنه قد يكون رجل أمن مدسوس بين سكان حي "بين لقصور" من أجل الإيقاع بـ"الغندور" وعصابته من جهة، ومن جهة ثانية لمعرفة "الراس الكبيرة" التي تزوده بالمخدرات، وهذا هو الطرح الذي ذهب إليه اجتهاد فئات عريضة من المتابعين.
أما بخصوص الرأي الثاني، فهناك من توقع أن يكون توجه صناع هذا العمل الدرامي المغربي، خاصة كاتبة السيناريو، هو دفع "الكاطورز" نحو الإيقاع بولي نعمته "الغندور" من أجل خلافته في تجارة الممنوعات، تمهيدا لبلورة هذه الفكرة من أجل تصوير جزء ثان من هذا المسلسل.
متتبع
أي تشويق ؟
تشويق أم تسويق؟ الملاحظ أنكم تبيعون التفاهات لقرائكم وكأنكم تبحثون على البوز أنتم كذلك مسلسلات وافلام وأعمال مسرحية هزلية تقدمونها وكأنها من صنع مخرجين وتقديم فنانة كبار في حين أنكم تعلمون جيدا انهم مجموعة هواة منهم الحثالة ومنهم المتطفلين...