الرئيسية | ثقافة وفنون | حلال أم حرام؟.. لحسن سكنفل يحسم جدل المشاركة في مهرجان بوجلود

حلال أم حرام؟.. لحسن سكنفل يحسم جدل المشاركة في مهرجان بوجلود

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حلال أم حرام؟.. لحسن سكنفل يحسم جدل المشاركة في مهرجان بوجلود
 

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

يواصل كرنفال "بوجلود" الذي ينظم كل سنة في سوس، إثارة الجدل بين رافض للتغييرات التي أدخلها الشباب على هذا الطقس الاحتفالي السنوي، وبين مرحب بهذه التحديثات، ومطالب بالحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي.

وفي السياق، قال لحسن سكنفل، رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة، إن ما يصاحب الإحتفال بعيد الأضحى في منطقة سوس وفي بعض المناطق والمعروف ب "بوجلود" أو "بيلماون" باللسان الأمازيغي، هو مخالف لدين الله عقيدة وشريعة وأخلاقا.

وأكد سكنفل أن ارتداء الجلود في حد ذاته غير منكر غير أن ما يرافق ذلك من اعتداء على الناس في مساكنهم وإقلاق راحتهم، يعتبر مخالفا للقيم الإسلامية المؤسسة على التراحم، ويعتبر مخالفة للعقيدة الإسلامية القائمة على التوحيد بإخلاص العبودية لله وصدق التوجه إليه.

وشدد المتحدث، على أن الله شرع للمسلمين عيدين لإظهار الفرح والسرور، فالمسلم يفرح في عيد الفطر بفطره بعد صيام شهر رمضان، كما يفرح في عيد الأضحى بتقربه إلى الله بنحره للأضحية اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واستحضارا لما منَّ الله به على سيدنا إبراهيم الخليل بعد نجاحه في الابتلاء، كما أخبرنا الله في سورة الصافات.

وجزم سكنفل في أمر مشاركة الشباب في هذه السلوكات، مؤكدا على أنها محرمة شرعا، باعتبار أن ممارسة التسول تعتبر معرة لا تليق بالمؤمن وخصوصا إذا تعلق الأمر بشباب قادرين على العمل، ولاعتقاد بعض الناس في كون هذه التقاليد مرتبطة بالدين وبالبركة، وهو أمر غير صحيح بالمطلق، كونه تقليد وثني بعيد عن الدين الإسلامي.

وتعتبر عادة أو طقس بيلماون بودماون”، “جزءً من التراث الثقافي الغني لمنطقة سوس، وهي عادة تمتد جذورها إلى قرون مضت، تتسم بأبعادها الثقافية والاجتماعية والرمزية، وتحظى بأهمية كبيرة في المجتمع المحلي.

ويحمل هذا "الفولكلور" في طياته العديد من الدلالات الرمزية والثقافية الهامة، وخاصة من خلال اختيار أماكن وساحات محددة لإقامة الفعاليات، التي تتميز بحمولة تاريخية وثقافية، وشاهدة على التقاليد والعادات التي تميز منطقة سوس، مما يعكس الرغبة في تعزيز الهوية الثقافية المحلية والتعريف بها وإحياء التراث.

يشار إلى أن "بيلماون" أو "بوجلود"، يثير كل سنة جدلا واسعا سبق وأن انخرط فيه مجموعة من الأسماء المعروفة على غرار هاشم بسطاوي، الذي استنكر في وقت سابق طقوس المهرجان وتشبه الرجال بالنساء، قبل أن يسحب منهم "صفة الرجولة".

مجموع المشاهدات: 16820 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (18 تعليق)

1 | Hicham
مشكلة
لا حول ولا قوة الا بالله تسناو الشتاء دابا تنزل
مقبول مرفوض
-3
2024/06/20 - 07:16
2 | حزين
..
إذا تأملنا في هذا "الكرنفال سنجد أنه يشبه إلى حد بعيد عيد "الهالوين" السائد في بلاد الغرب!..والمتمثل خصوصا في ارتداء أقنعة مخيفة وبشعة..وإذا بحثنا في عيد الهالوين سنجد أن المجتمع الغربي نفسه يصفه بأنه "عيد للاحتفال مع الشيطان"!!..والعياذ بالله..إذن أترككم تستخلصون الخلاصة بأنفسكم..اللهم إنا نعوذ بك مما يصنع هؤلاء...
مقبول مرفوض
22
2024/06/20 - 07:44
3 | محمد صلاح
الثقافة؟
الذين ينادون بالإبقاء على بوجلود... بيلماون... لايلبسونها ولايشاركون ولايسمحون لابناءهم يلباسها ولايحضرون لكرنفالاتهم....لأنهم غالبا مايكون ن من الطبقة الغنية أو المتوسطة. وربما يريدونه البقاء على ذالك الحال والوضع المزري يرتها الحاضر ويورتها للاتي وهكذا يدورون في عجلة الفقر والجهل والأخلاق المشينة وقد تصل إلى الانحراف
مقبول مرفوض
8
2024/06/20 - 07:59
4 | Midrss
بوجلود
هده الطقوس سبقت الإسلام ، لمادا لم تحرم قبل
مقبول مرفوض
-42
2024/06/20 - 08:37
5 | مشرق
لا
لايحليل ولا يحرم إلى الله سبحانه وتعالى أما العبد لاحول ولا قوة إلا بالله
مقبول مرفوض
123
2024/06/20 - 08:41
6 | إبراهيم
أبتعد عن هويتنا شيخنا حفظك الله
هذه ثقافتنا، و هويتنا، جزء من حياتنا، فلا تقحموا رجال الدين في كل شيء،
مقبول مرفوض
-13
2024/06/20 - 08:44
7 | السابع
الحقيقة مرةٌ
ازعاج الجيران و فقد الأخلاق و التسول موجودة ليس فقط في بوجلود لكن ربما في كل شارع من شوارعنا. المشكل هناك ادهى و امر.
مقبول مرفوض
-12
2024/06/20 - 09:42
8 | Med
شهادة حق
و اخيرا الاستاذ قال صوابا البارحة قرات مقالا على ه.... تمجد و تشجع و تبرا .من يشارك في هذه المهزلة حيث يجد المث.......ليين و المجرمين ضالتهم في فعل ما يحلو لهم من افعال تخالف القانون و الاعراف و التقاليد-(هناك فءة اروع المواطنين هناك فءة اخرى من الظاهر انهم منحرفين جن.....سيا و في على ذلك ) تحت مسمى احياء عادات الاجداد فيما ان تقاليد و عادات منطقة سوس هي تخريج الاف الأبناء و البنات كل عام من حملة القرآن الكريم
مقبول مرفوض
18
2024/06/20 - 09:54
9 | مغربي
تناقض
المقال متناقض يبرز في البداية ان ذلك الاحتفال كما قال الشيخ محرم شرعا وفي الاخير يبرز انه تراث عريق وثقافة يمكن تطويرها واستثمارها
مقبول مرفوض
9
2024/06/20 - 10:21
10 | امازيغي مغربي
بيلماون
اذا تعرض المارة الابتزاز من طرف المحتفلين فهو فعلا أمر مرفوض،لكن خلق الفرجة والإستمتاع فذلك يعني الحفاظ على الموروث الذي يستهدف بالتحريم والتحريم. لماذا لم يجرم التطاول على أراضي أهل سوس مثلا؟
مقبول مرفوض
-4
2024/06/21 - 01:37
11 | محمد محمد
تخل في ما لايعنيك
من هدا البسطاوي الدي دخل الى عالم الافتاء هل هو علامة او فقيه عليه ادا جمع المال فليبتعد عن أمور الدين و إلا سينتج المغرب آلاف من الدخلاء .
مقبول مرفوض
-1
2024/06/21 - 01:59
12 | محمد بن عبدالسلام
الحرام هو ما ذكر في القرآن الكريم
المحرمات مذكورة في القرآن الكريم. مادونها لا يحق للمسلم المومن ان ينعثها بحرام.
مقبول مرفوض
-4
2024/06/21 - 02:02
13 | محمد
بوجلود
لم نكن نتوقع ان أبناء سوس يقعون في هدا الانحراف الخطير من الناحية الأخلاقية والسلوكية بالتأكيد ان هناك أيادي خفية تسعى إلى تدمير شباب سوس ودفعه إلى الإبتعاد عن عقيدته الإسلامية السمحاء التي تعتبر صمام الأمان لأهل سوس.
مقبول مرفوض
7
2024/06/21 - 10:30
14 | مغرب١٩٥٦
البقاء أو الفناء
تشبه الذكور بالإناث بداية الطريق نحو الشذوذ و هو مرحلة تفضح ما كانت تخفيه النفوس الخبيثة الهدامة من مخالفة للسلوك البشري القويم المبني على الفضيلة و الأخلاق الكريمة النبيلة اللتي تحافظ و ترعى الإنسان
مقبول مرفوض
4
2024/06/21 - 11:06
15 | محمد امهابا
ولكم واسع النظر
محمد امهابا الحرام هوما حرمه الله تعالى وتعارف عليه الناسفقد تركتموه جانبا وتتغاظون الطرف عليه في شتى المجالات.والامثلة كثيرة....اما مايخص الهوية الامازيغيةالتي تربط الامازغي بوطنه وبامجاده فكلها لاقيمةلها.ومنبوذة بقول المفسرين والعلماء.والدعات.ومن جانب اخر كل ماهو دخيل وغريب هو الحضارة والقدوة .راه عاقو بيكوم ولكن ابندم مابغاش يحشم
مقبول مرفوض
-7
2024/06/21 - 11:13
16 | ولد البلاد المواطن
توضيح
للإشارة ومن زاوية فقهية وإن كنت اظن أن مسألة إحتفالية (بوجلود) لا تدخل ضمن اختصاص الفقهاء، نسجل أن الكثير من الطقوس التي شرعها الإسلام بالنسبة لركن الحج (لمن استطاع إليه سبيلا) هي نفس الطقوس التي كانت قبائل العرب بشبه الجزيرة يمارسونها قبل الاسلام، وحافظ عليها الاسلام، وأخذا بمبدأ (القياس) فإن تظاهرة بوجلود وغيرها من التظاهرات التراثية والثقافية لمختلف الشعوب والحضارات لا تتناقض مع الاسلام الذي هو رسالة عالمية وإنسانية غير محصورة بعرق او شعب او حضارة
مقبول مرفوض
-2
2024/06/21 - 02:12
17 | Saidi Badr
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال الله تعالى وماتتلوالشياطين على ملك سليمان وماكفر سليمان ولاكن الشياطين كفرو يعلمان الناس السحر
مقبول مرفوض
2
2024/06/22 - 10:24
18 | ميوسف
بوجلود
كان بوجلود من قبل يلبسه فقط القليل من رجال وكان طقوس جميل ليس كما اليوم من هب ودب يلبس جلد الخروف من مثليين وعاهرات ..... وكقوس غريبة علينا واصبح مجمع لي خارجين عن طريق ...أنا في سوس ولم أحضر له
مقبول مرفوض
1
2024/06/22 - 03:10
المجموع: 18 | عرض: 1 - 18

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة