قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

وهبي: في اجتماع اليوم برئاسة رئيس الحكومة اتفقنا على تفعيل قانون العقوبات البديلة

وفاة أحمد عمر مؤسس مجلة "ماجد" الإماراتية

وفاة أحمد عمر مؤسس مجلة "ماجد" الإماراتية

أخبارنا المغربية - وكالات

توفي الكاتب والصحفي المصري أحمد عمر، مؤسس وأول رئيس تحرير لمجلة "ماجد" الإماراتية، يوم الجمعة في القاهرة عن عمر ناهز 85 عاماً.

 ساهم الراحل بشكل كبير في تأسيس واحدة من أشهر مجلات الأطفال في العالم العربي، حيث أدار تحرير المجلة لعدة عقود، مما جعلها الأكثر انتشاراً وتأثيراً بين الأطفال العرب.

وُلد أحمد محمد عمر في مصر، يوم الإثنين 12 شعبان 1358هـ الموافق 25 سبتمبر 1939م، وتخرَّج في كلية الآداب قسم الصِّحافة، حاصلًا على شهادة ليسانس الصِّحافة منها.

حفظ ثلث القرآن الكريم في الكُتَّاب، بدأ رحلته مع القراءة منذ نعومة أظفاره..

أنشأ أحمد عمر مكتبته الخاصَّة التي ضمَّت آلاف العناوين، وكان يرتاد سوق سور الأزبكية في القاهرة لشراء الكتب المستعملة التي كانت تُباع بأسعار زهيدة.

واستمر أحمد عمر في رئاسة تحرير مجلة "ماجد" حتى عام 2009، حيث ترك بصمة لا تُنسى من خلال تطوير شخصيات محبوبة مثل "زكية الذكية" و"النقيب خلفان". ورغم تقاعده، استمر في المساهمة بأعماله الإبداعية التي أثرت في العديد من الأجيال.

نعى العديد من الصحفيين والشخصيات العامة الراحل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكروا دوره في تنمية حب القراءة لدى الأطفال من خلال مجلته الشهيرة. وأشاد الشيخ عبد الله آل حامد، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بدور أحمد عمر في تطوير صحافة الأطفال والإعلام الهادف.

وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، علي بن تميم، أن مجلة "ماجد" كانت ولا تزال جزءاً من ذاكرة وذكريات أجيال عديدة من الأطفال العرب، مشيراً إلى أن شخصية "ماجد" أصبحت رمزاً للطفولة وقيم الأخلاق في العالم العربي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات