أخبارنا المغربية- هدى جميعي
أكدت الحكومة الفرنسية موقفها الصارم ضد العنصرية، وذلك عقب تعرض المغربية الأصل صباح عيب، التي تُوجت بلقب "ملكة جمال نور-با دو كالي"، لهجمات عنصرية عبر الإنترنت.
وأوضح عثمان نصرو، سكرتير الدولة المكلف بالمواطنة ومكافحة التمييز، أن الحكومة "لن تتهاون" مع هذه السلوكيات.
صباح، التي تبلغ من العمر 18 عاماً وتنحدر من أصول مغربية وجزائرية أيضًا، نشرت رسالة مطولة عبر حسابها على إنستغرام كشفت فيها عن التعليقات العنصرية التي واجهتها منذ فوزها باللقب.
وقالت: "منذ تتويجي، أواجه موجة من الكراهية العنصرية بسبب أصولي. اسمي جزء من هويتي ولا علاقة له بجنسيتي، فرنسا بلد متعدد الثقافات، وامتلاك اسم أجنبي لا يغير من حقيقة أنني فرنسية".
وشددت عيب، المرشحة المفضلة للمنافسة على لقب "ملكة جمال فرنسا 2025"، على أنها ولدت في فرنسا، كما أن والديها وُلدا هناك، مؤكدة فخرها بتمثيل منطقتها.
وأضافت: "اختياري دليل على أن منطقتنا غنية بالتنوع والقيم، وأنا فخورة بتمثيلها، الكراهية لا مكان لها في مجتمعنا، وسأواصل حمل هذا اللقب بفخر وعزيمة واحترام للجميع".
من جهته، أعلن عثمان نصرو عن تقديم بلاغ للنيابة العامة بشأن الهجمات العنصرية ضد صباح، موضحاً عبر منشور على منصة X: "طلبت من ديلكرا تقديم بلاغ للنيابة العامة ضد الحملة العنصرية الموجهة إلى السيدة صباح عيب، لن نتسامح مع العنصرية والتحرش عبر الإنترنت، لن نسمح بمرور هذه السلوكيات دون رد".