أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استقبل مطار مراكش-المنارة طائرة خاصة تابعة لمؤسسة "ناشيونال جيوغرافيك"، التي تدير سنويا رحلات سياحية استثنائية تستقطب نخبة من عشاق السفر والاستكشاف، حيث أصبحت علامة فارقة في عالم السياحة الفاخرة، بتقديمها لتجربة فريدة من نوعها تجمع بين السفر المريح والاكتشاف الثقافي والجغرافي، كما تتيح للمشاركين زيارة وجهات مميزة على مستوى العالم برفقة خبراء متخصصين.
وانطلق برنامج الرحلة لهذا العام من العاصمة الأمريكية واشنطن، مرورا بسلسلة من المدن العالمية التي تمثل تنوعا مذهلا في الطبيعة والثقافة، شملت ليما في بيرو، بابييت في تاهيتي، ناديي في فيجي، كيرنز في أستراليا، سيام ريب في كمبوديا، كاتماندو في نيبال، وفرناسي أغرا وجايبور في الهند، وجبل كليمنجارو في تنزانيا، ومالطا، وصولا إلى مراكش في المملكة المغربية، قبل أن تختتم الرحلة في جزيرة سانتا ماريا البرتغالية.
وتعتبر مراكش من أبرز محطات هذه الرحلة، حيث تأسر المدينة الحمراء الزوار بسحرها الذي يجمع بين التاريخ العريق والثقافة الغنية، حيث أن تجربة مراكش لا تقتصر فقط على معالمها السياحية، بل تمتد إلى أزقتها القديمة، أسواقها التقليدية، ونمط الحياة الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، مما يجعلها وجهة لا تضاهى في برنامج الرحلة.
وتبدأ تكلفة هذه الرحلة من 100 ألف دولار أمريكي (حوالي 100 مليون سنتيم مغربي)، وتشمل التذاكر مقاعد على متن الطائرة الخاصة، الإقامة الفاخرة، وجبات راقية، بالإضافة إلى رحلات استكشافية في كل محطة، يبمرافقة مجموعة من المستكشفين المتخصصين الذين يقدمون رؤى عميقة حول الأماكن التي يتم زيارتها، مما يضفي بعدا تثقيفيا وتجربة معرفية فريدة.
وتشكل هذه الرحلة فرصة حقيقية للتعرف على تنوع العالم في سياق استكشافي يجمع بين الراحة والفخامة، كما يعد استقبال مراكش لهذه الطائرة شهادة على المكانة المرموقة التي تحظى بها المدينة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، واعترافا بجاذبيتها التي لا تقاوم لعشاق السفر والاستكشاف.
الريح المستريح
بصحتهوم
بصحتهوم الله يكمل بالخير والله يرزق لي معندوش ١٠٠ منيول باش حتى هو يتفيجط مع راسو