أخبارنا المغربية- عبد الاله بوسحابة
يواصل فيلم "نايضة" لمنتجه ومخرجه "سعيد الناصيري"، إثارة كثير من الجدل، بعد أن تصدر "الترند" المغربي خلال الأيام الأربعة الماضية، بتحقيقه نسبة مشاهدة عالية عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، قاربت الـ 9 ملايين مشاهدة.
في ذات السياق، وجهت انتقادات واسعة لفيلم "نايضة"، بسبب ما اعتبره عدد من المهتمين عيوبا فنية وتقنية، بعضها مرتبط أساسا بأداء الممثلين، وبعضها الآخر مرتبطة بقصة وسيناريو العمل، إلى جانب ملاحظات كثيرة حول طريقة التصوير والإخراج.
واعتبر عدد من النقاد أن "الناصيري" اعتمد أسلوب "التحايل" على الجمهور من أجل الترويج لفيلم "نايضة"، بعد أن زعم أن هذا الأخير منع من العرض عبر التلفزيون المغربي، مشيرين إلى أن قصة العمل ورسائله المبطنة، إنما الهدف منها هو الضغط على صناع القرار في وزارة الثقافة من أجل استعادة مكانته بين صفوة المنتجين في المغرب.
في سياق متصل، قال المخرج "أحمد سعيد القادري" أن: "سعيد الناصري ما منعوه ما قمعوه ما حتى حاجة"، مشيرا إلى أنه: "راه إذا كان شي مستغل وكلوفي في ميدان السينما راه هو هاد السيد".
وأشار "القادري" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي إلى أن "أفلام الناصيري غالبيتها سيناريوهاتها مسروقة من أفلام إما عربية أو اجنبية"، حيث قال في هذا الصدد: "الناس اللي اشتغلوا معه في السابق كيشتكيو منه انه ما كانش كيخلصهم"، قبل أن يؤكد قائلا: "الفيلم اللي نايضة عليه التعليقات والبوز شاهدت منه نصف ساعة كانت كافية أنني أغير القناة، لأنه موجود على قناة يوتيوب".
وتابع قائلا: "ربما سيختلف معي البعض ويكون عجبهم الفيلم"، مشيرا إلى أن "الفرق أن الناس كتخلط بين القصة و السيناريو والفيلم"، قبل أن يؤكد أن هذا الأخير "بعيد كل البعد عن أن يصنف فيلما سينمائيا، ولهذا فمن الطبيعي ما يكونش معروض في السينما"، وفق تعبيره.
كما شدد المخرج المغربي على أن "الفيلم السيناريو ديالو بايخ وضعيف ومكرر لا يستحق أن نشيد به"، مشيرا إلى أنه "إخراجيا، نفس الحركات ونفس البلادة ديال جميع أفلام السي سعيد"، قبل أن يتابع قائلا: "لو كان سعيد الناصري أنتج الفيلم وماتبعوش بهاد الحملة ديال (ممنوع…).. (نزلوا في اليوتوب للجميع…) وراه (الدولة ضده…).. وراه (فضح الدولة…)…و…و كان يكون فيلم عادي، كاين جمهور اللي متابع لهذا النوع ولا ضرر في ذلك كل واحد والأذواق ديالو.. ولكن السي سعيد عامل فيها بطل من سنوات.. ها التلفزة مانعاه ها المركز السينمائي ضده ها ما عرف شنو …".
ويرى "القادري" أنه: "اليوم اللي ما عندوش دعم من الدولة كيخرج بهاد التعليقات، كيجعل الناس العاديين كيتيقو بيه"، حيث قال في هذا الصدد: "إذا نسيتوا كوارث هاد السيد أنا ما عمر ننسى، آخرهم البوز اللي كان كيقلب عليه لما كان مصاب بكورونا".
وتابع قائلا: "إذا نسيتو، عملو بحث عنه في الفيسبوك ترجعوا الذاكرة… زيد عليه نهار قال غادي يعمل اعتصام أمام التلفزة حيت ما بقاوش كيعيطو عليه، وزيد عليهم راه كان وحد الوقت عامل واحد المهزلة سماها ليلة الأوسكار المغربي، كان عامل فيها شوهة ضد المغرب مع نجوم عالميين".
في ذات الصدد، وجه "القادري" رسالة على شكل نصيحة إلى مخرج ومنتج فيلم "نايضة، جاء فيها: "السي الناصري خدم على راسك بلا ما تنشر الكذوب من خلال صحابك اللي في المواقع المكرية"، وتابع قائلا: "أما تغيير الأمور السلبية في المغرب، فإذا انتظرنا سعيد الناصري بفيلم بايخ يغيرها، فسير على الله بقينا تما".
وختم "القادري" تدوينته بمعلومة أشار من خلالها إلى أنه: "في بداية الفيلم في يوتوب، السي سعيد كيقدم للجمهور ديالو trailer ديال الفيلم القادم ديالو والاعلان كيقول فيه: الموعد شهر يناير في قاعات السينما بالمغرب، فهمتو أو نعطيكم الخشبيات باش تفهموا".
عبدالرحمان
رأي
بالنسبة لي هذا ليس نقض بل خصام او حسد مهني علما انني انتقد كثيرا جودة هذا العمل لا من الناحية الكتابية ،الثمتيل و الخراج و الغرافيزم الا انه يحكي ما نعيشه اليوم مع هاد الحكومة الموقرة