أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تم نفي الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام البريطانية، مثل "ذا صن"، والتي زعمت أن ليزيان غوتييريز، المتسابقة السابقة في برنامج "أفايندا" البرازيلي، قد تعرضت لتجربة مهينة في المغرب، حيث تم إجبارها على إظهار أعضائها التناسلية لرجال الشرطة المغاربة.
وتعود الواقعة إلى يوم 31 أكتوبر، عندما تم توقيف غوتييريز إثر مشادة مع رجال الشرطة أمام فندق سوفيتيل في مراكش، وفقًا لمصدر مطلع على التحقيقات في تصريحات لموقع "موروكو وورلد نيوز".
وأشار المصدر إلى أن غوتييريز كانت تحت تأثير الكحول، وأنها شتمت رجال الشرطة وصورتهم بهاتفها المحمول، كما قامت بصفع أحدهم، وهو ما وثقته كاميرات المراقبة، هذا السلوك أدى إلى اعتقالها بتهم التحريض والعنف ضد رجال الأمن.
في أعقاب اعتقالها، تم وضع غوتييريز تحت الحراسة بناءً على تعليمات النيابة العامة في محكمة مراكش، وتم نقلها إلى سجن الوداية في 1 نوفمبر، حيث قضت مدة شهر في السجن.
أما بالنسبة لتصريحاتها التي أدلت بها لوسائل الإعلام، حيث تحدثت عن "كابوس السجن" وادعت أنها تعرضت لمعاملة مهينة، فقد ردت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وأكدت المديرية في بلاغ لها أنها قامت باتباع الإجراءات المعتادة عند وصول غوتييريز إلى السجن، حيث تم تخصيص حارسة لمرافقتها أثناء عملية القبول.
كما أضافت المديرية أن غوتييريز خضعت لفحص طبي روتيني، وهو إجراء يتبع مع جميع المتهمين، وأوضحت أيضًا أن المتهمة تم إيواؤها في زنزانة واسعة تحتوي على أسرّة بطابقين وتستوفي جميع المعايير الصحية من حيث الإضاءة والتهوية.
وأوضح البلاغ أن الطعام المقدم للسجناء يتم تحضيره في مطابخ السجن من قبل شركة متعاقدة، وفقًا لمعايير دقيقة تضمن توفير الكفاية والجودة، وأضاف البلاغ أن ممثلة عن القنصلية البرازيلية قد زارت ليزيان في 4 نوفمبر الماضي، وقدمت لها الدعم اللازم بما في ذلك تزويدها بملابس إضافية.
كما أفاد البلاغ أنه تم إطلاق سراح السجينة البرازيلية في 30 نوفمبر بعد أن قضت مدة عقوبتها كاملة، ورغم ذلك، انتشرت تقارير إعلامية بريطانية أساءت إلى سمعة المؤسسات المغربية، حيث صورت الإجراءات القانونية الروتينية على أنها ممارسات مهينة وغير إنسانية.
كريم
هذا ما يسمى بالطنز
،اريد فقط ان افهم ما فائدة بيان هذه المديرية من المفترض ارسال هذه التوضيحات الى البريد الالكتروني للموقع الذي نشر تخريفات هذه الترانس البرازيلية و ارغامهم على نشر الرد مادام حق الرد مكفول او رفع دعوى تشهير ضد الموقع البربطاني ،هذا هو العمل الطبيعي و الجدي اما كتابة بيان و توزيعه على الصحافة المغربية فهو لا يعني شيئا و لا يفيد بشئ لان الضرر اصبح عالميا و ليس محليا