أخبارنا المغربية ـ حنان سلامة
شهد الشارع المصري موجة غضب عارمة بعد انتشار واقعة استغلال مسنة تعاني من مرض الزهايمر من قبل صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، في حادثة أثارت استياء واسعًا خلال الساعات الماضية.
وتكشفت ملابسات هذه الحادثة عقب بلاغ تقدمت به الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة عن وقوع مشادة كلامية بين رجل وصانعة محتوى، وتبين أن المشادة اندلعت بعدما اكتشف الرجل استغلال صانعة المحتوى لوالدته المسنة التي تعاني من الزهايمر، حيث كانت تصورها وتدعي أنها والدتها بهدف نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت التحقيقات أن صانعة المحتوى استخدمت هذه الحيلة لاستدرار عطف المتابعين وطلب الدعم المادي بحجة الإنفاق على علاج المسنة, وعند مواجهتها بالاتهامات، اعترفت بأنها لجأت إلى هذا التصرف بهدف زيادة المشاهدات وجذب المتابعين وتحقيق أرباح مادية.
وأعلنت السلطات عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمة، في حين أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الواقعة، واصفين إياها بأنها نموذج لظاهرة "الهوس بالسوشيال ميديا"، التي دفعت البعض إلى القيام بتصرفات غير أخلاقية أو شاذة لجذب الانتباه دون مراعاة القيم الإنسانية أو القانونية.