مخرج مسلسل "على غفلة": فاطمة الزهراء بناصر هي محور الشر والعمل يكشف الوجه الآخر للفنانة مونية لمكيمل

مواطن غاضب: مبقيناش قادرين على العيش والرخا كنشوفوه غير في التلفازة

اختناق مروري يشل شوارع الدار البيضاء ويضاعف معاناة المواطنين في رمضان

زيار راسك معانا.. رسالة الجماهير المغربية لوليد الركراكي بعد الفوز الصعب على منتخب النيجر

ردود فعل الجمهور المصري بعد الفوز على إثيوبيا بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء

تصريح ابراهيم حسن بعد الفوز على إثيوبيا بملعب العربي الزاولي في تصفيات كأس العالم

تكناوي يوقع كتابه الأول "سوانح ورؤى" بحضور وجوه إعلامية وأدبية وفكرية بارزة

تكناوي يوقع كتابه الأول "سوانح ورؤى" بحضور وجوه إعلامية وأدبية وفكرية بارزة

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

احتضنت القاعة الكبرى بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، زوال أمس الأربعاء 19 مارس الجاري، حفلا أدبيا لتوقيع كتاب سوانح ورؤى، لصاحبه محمد تكناوي، رئيس مصلحة الاتصال بالمؤسسة المذكورة. الحفل نظمته جمعية موظفات وموظفي الأكاديمية، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-آسفي، وبمشاركة مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، وياسين عدنان، الكاتب والإعلامي، والدكتور محمد أيت لعميم، المترجم والأستاذ الجامعي، والدكتور عبد الكريم العيناوي، الأستاذ والباحث الجامعي، وهشام العباس، الباحث ورئيس مركز ابن يوسف للتربية والبحث العلمي، وأخيرًا رحمان عباس خضير، الكاتب العراقي المقيم بكندا.

محمد تكناوي قدم كتابه بالقول: "سوانح ورؤى هو بعض حصاد السنين من المقالات المنشورة في بعض الجرائد المغربية والعربية والمواقع الإلكترونية، وهي سوانح من التأملات والدراسات والأفكار، مضافة إلى كلمة 'المشاعر' التي عنت لي الكثير من خلال ما عشته من تجارب حياتية ومهنية، ومن متابعتي بعين راصدة، وأحيانًا ناقدة، لمواضيع ثقافية، وتربوية، وإنسانية متعددة، بعضها كان محل نقاش وجدال في الفضاء العام".

أما بخصوص بنية الكتاب، وهو بالمناسبة يتكون من 224 صفحة من الحجم المتوسط، فيضيف صاحبه: "تتوزع سوانح الكتاب على أزيد من 40 مقالا، أعتقد أن الخيط الناظم بينها هو ثيمة الحنين، حنين التجول في دروب ذاكرة الطفولة، وحنين التأملات الاسترجاعية لعلاقتي مع نخبة من رموز الأدب والفكر بمراكش، حيث يتعلق الأمر بنصوص مدبجة بنداء الصداقة، لأسماء طبعت حياتي إنسانيًا وأدبيًا، وكذا الحنين الداعي إلى إضفاء معنى على الحياة، والشعور باستمراريتها والارتباط بها".

مولاي أحمد الكريمي، مدير أكاديمية مراكش، اعتبر المناسبة فرصة لشكر الكاتب الذي أتاح هذا اللقاء مع ضيوف بارزين، مهنئًا تكناوي على إصداره الأول، والذي اعتبره دلالة على المسؤول والموظف الذي يقرأ بدون كلالة، بل يظل منشغلًا بالقراءة في كل تفاصيل حياته، قبل أن يضيف: "يمكن أن نقول إن تكناوي، ومن خلال هذا الكتاب، يقدم أدبًا جميلاً ومسارًا عبر مقالات ومواضيع مختلفة حول قضايا شغلت المجتمع، كما يجسد طبيعة صاحبه كإنسان منشغل يستفز، وحينما يستفز يكتب، وربما أحيانًا بدوافع أخرى، لكنه حين يستفز يبدع وينتج".

ياسين عدنان، الكاتب والإعلامي، وابن المدن الثلاث كما قدم نفسه، اعتبر بدوره أن هاجس الكتابة حاضر لدى محمد تكناوي، دون أن تدركه هذه الحرفة أو يعتكف في محرابها كغيره، مؤكدًا أنه حين فكر في جمع هذه المقالات في كتاب، واستشاره في الأمر، لم يتردد في تشجيعه على ذلك، وقال: "وظني أن المقالات المجتمعة في كتاب تفيد، ولدينا نماذج كثيرة مثل رموز الحركة الوطنية، وسعيد حجي، وغيرهم، وكنت مطمئنًا إلى عنصر أساسي، وهو أن الرجل له خط تحريري واضح ومتناسق في كتابته".

من جهته، اعتبر الدكتور أيت لعميم أن صاحب سوانح ورؤى قد وفق كثيرًا، لأن روحه حاضرة في جميع المقالات، وكذلك في بث تلك الروح التي نلمسها فيها رغم اختلاف مضامينها، لكنها روح تعكس ذكاء سي محمد تكناوي، ليضيف: "أعتقد أنه نجح في رصد جوانب مشتركة بين الناس، وكل من قرأ هذا الكتاب، ممن عاشوا في 'كاسطور' أو دوار العسكر، سيشعر أن تكناوي كتبها عوضًا عنهم".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات