بسبب سلوك أثار غضبا واسعا.. المطربة "شيماء عبد العزيز" ترد بقوة على إهانة "طبال" أمام الملأ في حفل بفاس

تعرضت الفنانة المغربية "سلمى الشنواني"، لانتقادات لاذعة، وذلك على خلفية سلوك مهين وصادم قامت به أثناء إحيائها لحفل بمدينة فاس ليلة الجمعة الماضي، جر عليها موجة غضب واسعة، سواء من قبل الحضور أو حتى المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تابعوا المشهد (الفيديو).

وكما يظهر في شريط الفيديو المتداول، فقد أبدت "الشنواني" ردة فعل غاضبة في وجه أحد قارعي الطبول ضمن فرقة موسيقية رافقتها في عزف أغانيها، ما اعتبره الكثير من المتابعين إهانة وانتقاصا من قيمة هذا "الطبال"، سيما أن المشهد تم على مرأى ومسمع من كل الحاضرين.

في سياق متصل، قامت الفنانة سالفة الذكر بالتوقف عن الغناء بسبب ما اعتبرته "نشازا في الإيقاع"، ما دفعها إلى الانفجار غضبا في وجه "طبال" ضمن الفرقة الموسيقية، بعد أن حملته أمام الملأ مسؤولية هذا الخطأ، حيث قالت في هذا الصدد: "واش مكتعرفش تضرب الطبل، نجيب شي واحد آخر".

وانهالت الانتقادات على "الشنواني" بسبب سلوكها المرفوض من كل جانب، ضمنها رسالة مباشرة (الصورة)، وجهتها لها زميلتها "شيماء عبد العزيز"، التي استنكرت بشدة ما حصل، حيث قالت في هذا الصدد: "أقسم بالله بلا منين شفت هاد الفيديو ضرني قلبي، أنا نكون خدامة وأي واحد كيغلط، أي موسيقي كيسمعو، والله مكنضور حتا نشوف فيه، ولا كانت شي حاجة تكون بيني وبينو، وبالاحترام التام، منين كنساليو كيقولي سمح ليا قبيلة كنقولو حشومة واش حنا مكنغلطوش الفن، أخلاق وتربية قبل الصوت وقبل أي حاجة، والمطرب بدون موسيقيين ولا بيسوى، الموسيقيين فوق راسنا، حنا بلا بهم والو، أنا كنعتذر بلاصت هذه البنية". 

هذا وقد طالب العديد من النشطاء الفنانة "سلمى الشنواني" بالاعتذار عن تصرفها، مؤكدين على ضرورة احترام الموروث الموسيقي المغربي بجميع أشكاله، في وقت نصحها آخرون بالابتعاد عن الإيقاعات العيساوية إذا لم تكن قادرة على التكيف معها، والتركيز على النمط الفني الذي تتقنه.