أخبارنا المغربية
الرباط ــ وكالات
وضعت جمعية مغرب الثقافات الدورة 13 لمهرجان موازين - إيقاعات العالم المقرر عقده من 30 مايو/ايار إلى 7 يونيو/حزيران 2014، ببرنامج ثقافيا متعدد الألوان، يتماشى مع الإشعاع الكبير الذي يحظى به المهرجان عبر العالم.
وقالت الجمعية المنظمة لهذا الحدث الفني الذي أصبح راسخا في الأجندة الفنية العالمية، إن مسرح محمد الخامس سيقترح بمناسبة دورة هذه السنة برمجة عالية الجودة، في وقت يطمح فيه "موازين" لأن يكون ملتقى للمبدعين والنجوم في الأغنية الدولية.
ويعد مهرجان موازين إيقاعات - العالم، الذي أطلقته جمعية مغرب الثقافات سنة 2001، موعدا مهما على الساحة الموسيقية المغربية والدولية بفضل برامجه الفنية الثرية.
وتعيش مدينة الرباط طيلة هذه التظاهرة الفريدة من نوعها، على إيقاعات موسيقى مفتوحة على الجهات الأربع من العالم.
وفي هذا الإطار يحتفي المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بالموهبة يوم 31 مايو/ايار بالحضور الاستثنائي وغير المسبوق لفرقة "ذو كومودوريس"، إحدى أكبر المجموعات الموسيقية في تاريخ الفانك، والسول، وآر أند بي.
وسيكون الجمهور أيضا في الأول من يونيو/حزيران، على موعد مع أيقونة الغناء الإسباني، الفنانة العالمية لويز كازال، التي سجلت أغنيتين لفيلم "طالبون إيغويي" لبيدرو ألمودوفار، والتي ستنشد بالمسرح الوطني محمد الخامس كلاسيكياتها من قبيل "بيانزا أون مي" و"أون أني دي أمور".
كما ستشارك يوم الثاني من يونيو/حزيران ولأول مرة في مهرجان موازين، الفنانة الإسبانية ماريانا ييغروس (لا ييغروس)، صاحبة ألبوم "بييني دي مي" الذي صدر في 2012.
ويوم الثالث من يونيو/حزيران، سيكون لرواد المهرجان موعد مع الأسطورة برنار لافيليي، الذي يجول العالم منذ بلغ 19 سنة، واشتهر بأغاني "أون ذو راود أغان" و"كانت ستاند ذو غيتو" و"لا سالسا"، وآخر ألبوماته "بارون".
وفي اليوم الموالي، سيتم استقبال الفن الغنائي الملتزم في إسبانيا مع الشاعر والفنان أمانسيو برادا، الذي جال العالم عدة مرات مسجلا نجاحات كبيرة، وأنجز حوالي 30 ألبوما، من ضمنها تكريم للفنان الكبير ليو فيري بعنوان "فيدا دي أرتيستا".
وكان برادا قد جال العالم منذ مراهقته بعدما نفي من إسبانيا الفرانكوية وتخلى عن مهنته باحثا في السوسيولوجيا، ليعيش من الأغنية التي منحها أناقة نادرة دون أن يتخلى عن جذوره الشعبية.
وتغني الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، للوطن وللحب وللأمل باللغتين العربية والفرنسية، مصحوبة بإريك فرنانديز العازف المنفرد لفرقة جيبسي كينغس في حفل بعنوان "أصوات قرطبة".
وتظل سعاد ماسي، التي تقارن تارة بترايسي شابمان وتارة بجون بيز، فنانة متفردة من نوعها، ومرجعا في ريبيرتوار الفولك الذي منحته التأثيرات الشرقية موسيقى فريدة من نوعها يجاور فيها الروك إيقاعات عربية - أندلسية.
ويقدم أفراد أوركسترا اراغون الكوبية، التي تأسست في 1939، يوم 6 يونيو/حزيران لمحة عن مسارهم الفني الذي يعود إلى 75 سنة خلت، إذ أنهم كانوا يقدمون عروضهم الموسيقية منذ أكثر من أربعين سنة على محطات الإذاعة مستقطبين مئات آلاف المستمعين.
وسيكون الختام، بالنسبة لبرنامج مسرح محمد الخامس بالرباط، حفل الأوركسترا الفني التابع لأوبرا القاهرة مرفوقا بالفنانة حياة الإدريسي، يوم السابع من يونيو/حزيران، من خلال تقديم تراث الأغنية العربية الكلاسيكية من أعمال نجوم الأغنية العربية في الثلاثينات والأربعينات، على غرار محمد عبد الوهاب وليلى مراد واسمهان، مع تكريم خاص للفنانة أم كلثوم.