ففي الخبر الذي أوردته جريدة – روز اليوسف – المصرية في عددها اليوم الخميس 28 يوليوز الجاري ، أصر المخرج الإيراني ماجد المجيدي على تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة في التاريخ ، مؤكدا أنه هو من سيقوم بتجسيد الدور ، ضاربا عرض الحائط مشاعر المسلمين في كل بقاع العالم و التي لا يمكن أن تسمح بذلك .
و حسب نفس المصدر ، فقد تم اختيار المغرب لتصوير الفيلم ، حيث أكد مجيدي أنه زار المغرب لاختيار أماكن التصوير خلال المراحل التحضيرية للفيلم ، و التي اقتضت يشمل التصوير التنقل بين بلدان عدة و منها إيران ، و تم اختيار المغرب لتصوير غالبية المشاهد بعد أن تكررت زيارات المخرج لمواقع التصوير خلال السنوات الثلاث الماضية .
و حسب – روز اليوسف – دائما فقد نفى القائمون على المركز السينمائي المغربي علمهم بالخبر ، مشددين على أن المركز لم يتوصل لحد الساعة بأي طلب لأخذ تأشيرة التصوير في المملكة المغربية .
و في تبريره لخوض تجربة يعلم جيدا إلى أي مدى هي مرفوضة و غير مقبولة على كافة المستويات ، قال المخرج الإيراني ماجد مجيدي أن – إنتاج فيلم عن النبي، محمد صلى الله عليه و سلم ، جاء بسبب قلة الأفلام التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي المجيد و حياة الرسول الأعظم .
مضيف ، أنه حيث لم يتم إنتاج سوى عدد قليل من هذه الأفلام قبل أكثر من 40 عاما ، في حين تم إنتاج أكثر من 200 فيلم عن حياة النبي عيسى ، و أكثر من 100 فيلم عن حياة النبي موسى ، فمن الطبيعي أن لا يعرف المسلم كثيرا عن حياة نبيه العظيم بسبب قلة الأفلام التي تم إنتاجها عن حياته الشريفة !
و يرى متابعون أن قرار إخراج فيلم تجسد فيه شخصية النبي الكريم قرار من شأنه أن يشعل فتيل أزمة كاسحة ، خصوصا بعد الضجة التي لم تهدأ بعد و التي خلفتها مسألة عرض المسلسل الإيراني – الحسن و الحسين – مدبلجا إلى اللغة العربية خلال شهر رمضان الفضيل ، و هو ما أثار حفيظة علماء و شيخ الأزهر الذي رفع دعوى قضائية تطالب بمنع عرض المسلسل لمخالفته للشريعة الإسلامية ، إذ لا يجوز تجسيد الصحابة و آل البيت في عمل فني ، إلا أن التسونامي الكبير و الضجة الأكبر التي ينتظرها العالم الإسلامي لم تأت بعد و في الطريق إلينا قريبا ، بعد أن قررت إيران إنتاج فيلم يظهر فيه خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم -لأول مرة- على شاشة السينما !
انتبهوا
روز اليوسف هذه جريدة نصارنية ملك لرجل الاعمال المصري النصراني سويرسو تنشر دائما الاخبار لزائفة و التي تثير مشاعر المسلمين المرجوا التأكد من الخبر من مصادر متعددة و ذات مصداقية اولا.