نورالدين الطويليع ـ يوسف الإدريسي
نشر النائب الأول لرئيس المجلس الحضري لمدينة اليوسفية بموقع أخبار اليوسفية المحلي أمس الخميس 2014/04/24 توضيحا كذب فيه ما ورد على لسان مهندس الجماعة الحضرية الذي اعتبر معاينته للمركز الثقافي نزولا عند رغبة وطلب النائب الأول للرئيس، وهي المعاينة التي نتج عنها إغلاق السلطات للمركز بحجة احتمال انهيار سقيفته المهترئة، وأضاف المستشار الجماعي أن المهندس خالف الصواب، وأن اسمه أقحم خطأ في تقرير المهندس، مؤكدا أن قرار المعاينة اتخذه مكتب المجلس الحضري برئاسة الرئيس في اجتماع رسمي عقد بالمركز الثقافي موضوع الضجة.
أخبارنا المغربية اتصلت بمجموعة من أعضاء مكتب المجلس الحضري، فنفوا جميعا أن يكون لهم علم بالقرار، أو أن يكونوا قد طرحوا على جدول أعمال اجتماعهم الأخير يوم الثلاثاء 2014/04/22 أي نقطة تتعلق بوضع المركز، مؤكدين أن اجتماعهم كان تواصليا مع ممثلي المكتب الوطني للماء والكهرباء.
وفي ذات السياق ذهب أحد المستشارين بعيدا، وأدخل ما حصل في خانة تسيير الأهواء والارتجالية والعشوائية في التسيير التي يتخبط فيها المجلس الحضري لمدينة اليوسفية من منطلق "كل واحد يلغي بلغاه"، وتابع ذات المتحدث كلامه قائلا: إن كان مكتب المجلس قد اتخذ هذا القرار، فأتحدى أي كان أن يطلع الرأي العام المحلي على محضر الاجتماع ولائحة الحضور وتوقيعاتهم.
يشار إلى أن إغلاق المركز الثقافي جاء قبل يوم واحد من موعد النشاط الذي كان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوسفية يعتزم استضافة الصحافي بوبكر الجامعي خلاله بفضائه، وبعد يوم واحد من المبادرة التي أطلقتها فعاليات شبابية بالمدينة لإحياء المركز ونفض غبار التهميش والإهمال عنه.