أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ عادل الوزاني
مرة أخرى تطلع علينا الأعمال الدراميا العربية بمسلسل يسيء إلى المغرب و يصوره كبلد للسحر و الشعوذة، و ذلك بشكل متعمد حيث باتت الغاية هي الصاق السحر بصورة المغرب لدى المشاهد العربي.
ففي احدى مشاهد المسلسل المصري "تفاحة دم" الذي يعرض حاليا في شهر رمضان، يتفق الممثل خالد الصاوي مع حنان سليمان الذي تجسد دور الشيخة صباح على انتحال صفة دجال مصري يدعى الشيخ رضوان داع صيته في المغرب منذ 10 سنوات، و كأن السحر صنع في المغرب و لايوجد في بلد آخر.
و في المشهد ذاته يتم الخوض بسخرية في الثقافة المغربية و تاريخه، كما تكرر الاسطوانة ذاتها عن صعوبة تعلم اللهجة المغربية، رغم أن المصريين يجدون صعوبة بالغة في النطق بأي لغة أجنبية و ليس المغربي فقط.
و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه دائما، لماذا لا تقوم الاعمال الدرامية العربية باستعراض ما يتميز به المغرب من مقومات سياحية و طبيعية و مناخية و أمن و أمان جعلت منه الاستثناء في العالم العربي، و تركز فقط على أمور نجدها في كل مكان بالعالم؟
المشهد انطلاقا من الدقيقة 22
ابراهيم السلاوي
طبعا لم يجدو من يرد عليهم
هؤلاء العبيد وتاريخهم معروف انهم لم يكونوا يوما اسياد في بلدهم هؤلاء الرعاع اين كان السحرة اللذين تكلم عليهم القرآن في المغرب او في مصر أم الفجور والفسق والعري واللقطات الساخنة في سينما بلد التسعين مليون متخلف بلد يصنع انتصاراته في السينما والتلفزيون بلد الهز ياوز وهز البطن وكل أنواع المخدرات هم من يتكلمون عنها في افلامهم والرجل يبيع زوجته للخليجي واواواوا طويلة واواتهم المخلة بالقيم والأخلاق بلد الفلاحين الجائعين ليس عيب ان تنتمي الى بلد فلاحي فنلندا بلد فلاحي ولكن شتان ما بين وبين بلد الملايين التي تنام في المقابر البلد الذي تستطيع فيه ان تصاحب الف امرأة في اليوم ولكن الحق ليس عليهم بل على اعلامنا وقنواتنا التي ما فتئت تروج لهم وفسادهم السنيمائي لا أعرف لماذا وما السبب ولازالوا يقدمونهم على كل ماهوا وطني ومغربي والعيب على نسائنا اللواتي لازلنا يرمون انفسهم في أحضان أناس لا يستحقون ان يكونون حتى طراحين للخبز في فران في حي شعبي مغربي اللهم ان هذا منكر ارجوا النشر شكرا