أخبارنا-
رفضت الفنانة التونسية هند صبري مغادرة مصر، بعد الأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر، وقررت البقاء والمشاركة بواجبها في مثل هذه الأحداث، من خلال حملة للدعوة للتبرع بالدم.
ووجهت هند رسالة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" Facebook للفنانين الذين يتهمون من أطلقت عليهم "الثوار" بالخيانة قالت فيها: زملائي الفنانين الذين يصفون شرفاء التحرير بالمرتزقة والقلة المندسة، أين تعيشون ومن تخاطبون، أخشى أن جمهـوركم لا يسمعكم لأنه في ميدان التحرير". فضلت الفنانة التونسية هند صبري، التي تنتظر استقبال طفلها الأول، البقاء في مصر، والقيام بدورها من خلال إطلاق حملة تدعو إلى التبرع بالدم لصالح مصابي الثورة المصرية، حسب مجلة "أنا زهرة".
وأعربت هند عن سعادتها بما أسمته "ثورة الشباب"، مؤكدة على عدالة مطالبهم في الحصول على مستقبل أفضل.
كانت الفنانة التونسية التي شهدت بلادها مؤخرا ثورة شعبية أطلق عليها "ثورة الياسمين"، أكدت أنها ستصطحب طفلها الذي سيرى النور بعد ثلاثة أشهر إلى تونس، بمجرد ولادته، ليرى بلاده بعد الحصول على حريتها.
الفنانة هند صبري، التي تمارس منذ فترة مهامها كسفيرة لبرنامج "مكافحة الجوع" بالأمم المتحدة، كانت قد انتهت من تصوير فيلم سينمائي جديد بعنوان "أسماء" تأليف وإخراج عمرو سلامة ويشارك في بطولته ماجد الكدواني وسيد رجب وأحمد كمال، تدور أحداثه حول فتاة ريفية تنتقل مع والداها من المحافظة التي تعيش فيها إلى القاهرة بعد تعرضها لأزمة كبيرة. وكانت هند صبري قد قدمت في رمضان 2010 مسلسلا بعنوان "عايزة أتجوز" مع المخرج رامي إمام، من تأليف وسيناريو وحوار غادة عبد العال.