أخبارنا المغربية - و م ع
شكل النشاط الملكي، وأشغال الندوة الدولية حول "الإدماج المالي والتنمية البشرية تمكين المهمشين اجتماعيا واقتصاديا" بالصخيرات، وتأكيد وزير الصحة عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس إيبولا بالمغرب، أهم المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء.
وهكذا، أبرزت الصحف إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين بالجماعة القروية تازوطا التابعة لإقليم صفرو، على إطلاق مشاريع هيدرو- فلاحية هامة، تندرج ضمن الرؤية الملكية للتدبير المستدام للموارد الطبيعية وإطلاق دينامية تنموية قوية بالعالم القروي.
وأوضحت أن هذه المشاريع تهم بناء سد "مداز" على وادي سبو، وحماية المناطق المسقية بسهل سايس، وتهيئة الحوض العلوي لسدي علال الفاسي وزلول ومركب مداز- عين تيمدرين، وذلك بغلاف مالي إجمالي تفوق قيمته 5ر5 ملايير درهم.
وأكدت أن هذه المشاريع، القائمة على نتائج دراسات استشرافية تهم استغلال الموارد المائية، ستمكن من اعتماد تدبير مستدام لهذا المورد والحفاظ على المنظومات الإيكولوجية بالمنطقة، حيث سيتوفر سهل سايس الخصب، إحدى أهم المناطق الفلاحية بالمملكة، على رافعة اقتصادية أكيدة، بوسعها جلب استثمارات خلاقة وتحفيز نمو هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد المغربي.
من جهة أخرى، سلطت الصحف الوطنية الضوء على أشغال الندوة الدولية التي احتضنتها الصخيرات أمس الاثنين حول موضوع "الإدماج المالي والتنمية البشرية تمكين المهمشين اجتماعيا واقتصاديا"، والهادفة إلى تبادل التجارب والخبرات الدولية والاستفادة من النماذج الناجحة في مجال التنمية البشرية، وعرض تجارب مؤسسات القروض الصغرى بالمغرب ودول أخرى مشاركة، وتبادل المعرفة في مجال الإدماج المالي والتمويل الأصغر والتشبيك بين المؤسسات المختصة.
وأشارت إلى حضور ملكة إسبانيا، الملكة صوفيا، إلى جانب عدد من السفراء وأعضاء الحكومة والخبراء وممثلين عن المجتمع المدني من 24 بلدا أشغال الندوة التي نظمها برنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند) والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ونقلت عن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، السيد الشرقي الضريس، التأكيد في افتتاح أشغال الندوة، أن المغرب على استعداد تام لوضع خبرته في مجال التنمية البشرية رهن إشارة البلدان التي تود الاستفادة منها، مبرزا أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دشنت مرحلة جديدة وتجربة رائدة في مجال التضامن والتماسك الاجتماعي غايتها المثلى إدماج الفئات الهشة والفقيرة في مسلسل التنمية المستدامة والمتوازنة.
