أخبارنا المغربية - و م ع
أجمع مسؤولون بمؤسسة محمد الخامس للتضامن ، أن المشاريع التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم الخميس بفاس، تندرج ضمن سلسلة من المشاريع الاجتماعية والتنموية، التي ستنجز بفاس من طرف المؤسسة، بمناسبة اليوم الوطني للتضامن (2015)، والتي تحفز الاندماج السوسيو اقتصادي للنساء والشباب.
وقال السيد عبد الله ماسو، (مسؤول عن المشاريع بالمؤسسة)، أن مركز التكوين المهني بالمدينة سيوفر تكوينا مهنيا مؤهلا في شعب غالبيتها موجهة لأحد القطاعات المهمة والحيوية في المدينة، ويتعلق الامر بقطاع البناء والأشغال العمومية.
وأوضح في تصريح صحفي بالمناسبة ، أن هذا المركز يروم بالأساس تحقيق هدفين يتعلقان بتمكين نحو 700 من الشباب من تكوين وتأهيل في هذا القطاع المهم، مع تيسير وتسهيل عملية الادماج السوسيو- مهني لهذه الشريحة المهمة من المجتمع.
ومن جهته قال السيد حسن الحلافي (مسؤول عن المشاريع بالمؤسسة) في تصريح مماثل بخصوص مركز المقاولات الصغرى التضامنية، إن هذا الأخير سيوفر، عند انتهاء الأشغال به ، دعما ومواكبة تقنية وبيداغوجية مجانية لحاملي المشاريع.
وأضاف السيد الحلافي ، أن المركز سيوفر خدمات مجانية للمقاولين الشباب تتمثل أساسا في الاستغلال المؤقت للمحلات المهنية لمدة 18 شهرا وتوفير التجهيزات الضرورية لانطلاق المقاولة وكذلك التكوين والتأطير والمصاحبة من طرف مكوني أطر المركز.
وأشار إلى أن المركز يهدف إلى دعم الشباب من حاملي المشاريع في خلق وتنمية مقاولاتهم الصغرى، موضحا انه سينجز بغلاف مالي يقدر ب 35 مليون درهم، ويضم 80 محلا مهنيا للمقاولات الصغرى (55 محلا مهنيا لفائدة المقاولات الانتاجية و 25 محلا مهنيا لفائدة المقاولات الخدماتية).
وخلص إلى أن المركز، الذي سيسير من طرف جمعية المقاولات الصغرى التضامنية بفاس التي ستحدث لهذا الغرض، جاء تكملة للمركز الذي دشنه جلالة الملك خلال انطلاق أسبوع التضامن بالدار البيضاء، من أجل المساهمة في محاربة البطالة وإدماج الشباب من خريجي المدارس ومعاهد التكوين المهني في النسيج الاقتصادي والاجتماعي بجهة فاس بولمان.
أما السيد يوسف الرابولي (مسؤول عن المشاريع بالمؤسسة) فأوضح بشأن مركز تكوين وتأهيل المرأة بفاس ، انه سيراعي من حيث ما يوفره من خدمات، الاستجابة لمتطلبات سوق الشغل بغرض تسهيل تسويق المنتجات وبالتالي الرفع من دخل المستفيدات.
وقال السيد الرابولي، إن المركز، الذي سينجز بمناسبة اليوم الوطني للتضامن 2015 ، يأتي في إطار سياسة المؤسسة الرامية إلى تدعيم قدرات النساء وتكوينهن في بعض المجالات لتنمية قدراتهن وبالتالي تسهيل اندماجهن وولوجهن لسوق الشغل سواء عن طريق العمل لبعض المؤسسات أو خلق أنشطة مدرة للدخل خاصة بهن.
وأشار إلى أن هذه البنية التحتية التضامنية سيكون لها وقع اجتماعي هام وستساهم بشكل فعال في تحسين الأوضاع الاجتماعية للنساء المستهدفات.
وخلص إلى أن المركز سيوفر تكوينا مؤهلا في مجموعة من المهن المطلوبة في سوق الشغل، وخاصة في عدد من المهن العصرية، مثل الخياطة التقليدية والعصرية ومهن وكالات الأسفار والاستقبال والمساعدات الاجتماعيات ، كما سيساهم في التغلب على مشكل مهم وهو التسويق حيث سيضم فضاء تجاريا سيمكن النساء من الترويج لمنتوجاتهن.