أخبارنا المغربية - و م ع
تحتضن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة يوم 26 مارس الجاري الملتقى الخامس للمقاولات تحت شعار" مساهمة الجامعة المغربية في تنمية الرأسمال اللامادي الوطني".
ويشكل هذا الملتقى فرصة للمهنيين والطلبة والمسيرين المحليين والوطنيين لتبادل المعارف والخبرات حول هذا الموضوع الذي يكتسي أهمية قصوى في مجال التنمية المستدامة بالمغرب، ومناسبة لإبراز مبادئ ومفاهيم التسيير المقاولاتي ومجالات تطويره. كما يشكل أرضية ملائمة بالنسبة للطلبة لتوثيق علاقات قوية ومجدية مع المهنيين، وإرساء علاقات بنيوية بين المدرسة الوطنية للتجارة التسيير والنسيج الاقتصادي الوطني.
وأوضح مدير المدرسة السيد خليل مخلص، أن اختيار موضوع هذه الدورة، الذي ينصب على تنمية الرأسمال اللامادي بالمغرب، يكتسي أهمية كبرى باعتباره آلية للتبادل واللقاء بين جيل مستقبلي لمسيري المقاولات ومختلف الاطر والفاعلين في الحياة المهنية وذلك بغية اكتساب المزيد من المهارات والتجارب في مجال التدبير المقاولاتي.
وأضاف أن تنظيم هذا الملتقى بشكل دوري يندرج ضمن مسلسل مستمر للتقرب من عالم الشغل ، الذي انخرطت فيه المدرسة منذ إحداثها، حيث يمكن الطلبة من عقد لقاءات مهنية مع الاساتذة الباحثين والفاعلين السوسيو-اقتصاديين بالمغرب، ويعد مناسبة لانعاش وتثمين علاقات هذه المدرسة مع المقاولات بالجهة وانفتاحها على محطيها الإقتصادي والبيئي.
ومن المنتظر أن يعرف هذا الملتقى، المنظم بتعاون مع جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، حضورا متميزا لعدد من المسؤولين والباحثين والأساتذة الجامعيين ورؤساء المقاولات والفاعلين الجمعويين.
تجدر الاشارة الى أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، التي أحدثت سنة 2006، تحتل مكانة هامة داخل الشبكة الوطنية للمدارس والمعاهد العليا للتكوين في مجال التدبير والتسيير المقاولاتي على المستوى الجهوي والوطني، وتساهم بشكل كبير في مواكبة التطور الذي يعرفه المغرب في المجال الاقتصادي الشمولي.
وتساهم هذه المدرسة في تكوين أطر عليا في مهن المقاولات خاصة التجارة والتدبير من قبيل الافتحاص ومراقبة التسيير والتدبير المالي والمحاسباتي وتدبير الموارد البشرية والتدبير اللوجيستيكي.