أخبارنا المغربية - و م ع
بحث المشاركون في يوم دراسي نظم اليوم الأربعاء بالقنيطرة حصيلة وآفاق البحث المغربي في مجال علوم التدبير.
وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي نظمته المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، في إطار الدورة الأولى للأيام الدولية حول البحث في علوم التسيير، الآثار والتداعيات المباشرة للتفكير العلمي بخصوص أشكال تدبير المقاولات.
وأكد المنظمون أنه تم الحرص على تسليط الضوء في النسخة الأولى لهذه التظاهرة على قضايا البحث المغربي في هذا المجال العلمي المتخصص، في ظل ندرة الأبحاث والدراسات التي يتم القيام بها حول واقع علوم التسيير بالمملكة.
وسعت هذه الدورة الأولى إلى فتح نقاش عميق بخصوص البحث في مجال التسيير ومدى اقترابه أو ابتعاده عن الانشغالات الحقيقية للمقاولات ، وكذا مدى ارتباطها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي.
وأبرز المشاركون أن أهمية علوم التسيير تتجلى في عدة مجالات ومستويات من بينها بالخصوص أشكال الحكامة المجالية والجبايات المحلية والاكراهات القانونية والتنظيمية للمنظمات، وتدبير العلاقات مع الزبائن، واللوجيستيك، وقيادة وتنظيم الموارد البشرية، وأنظمة المراقبة والحكامة المحلية.
كما سعى المشاركون في هذا اللقاء إلى رسم ملامح حصيلة البحث المغربي في مجال علوم التسيير والتدبير وتحديد التوجهات الجديدة للبحث التي تضعها هذه الأبحاث.
وأكد السيد صدوق الخزروني مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة هامة لتسليط الضوء على قضايا ذات علاقة رئيسية بين البحث العلمي والجانب الاقتصادي والمقاولاتي.
وأكد أن حضور عدد من كبار الباحثين والخبراء سيمكن من تبادل الأفكار والخبرات والتجارب بما يمكن من الخروج بتوصيات هامة.
وتوزعت أشغال هذا اللقاء، التي نظمت تحت شعار "البحث المغربي في علوم التسيير: الحصيلة والآفاق"، بين ورشات وحلقات نقاشية ركزت على خمسة محاور رئيسية شملت التسويق والإدارة الاستراتيجية، والمحاسبة والمراقبة والتدقيق على مستوى الهيئات والتنظيمات، وتدبير الموارد البشرية، وإدارة المنظمات، والاتصال وحكامة المجالات الوطنية.