أخبارنا المغربية - و م ع
عبرت رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا السيدة آن براسور، عن ارتياحها للشراكة القائمة مع المغرب "الذي يعتبر بلدا رائدا "، معربة عن متمنياتها بالنجاح التام للإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة.
وقالت السيدة آن براسور في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "أنا جد سعيدة للشراكة من أجل الديمقراطية مع المغرب لأنه من الأهمية بمكان أن نعمل سويا ما وراء حدود أوروبا"، مؤكدة أن ما يطبع هذه الشراكة هو الاحترام المتبادل.
وتابعت أنها سعيدة كذلك لملامسة العمل الجبار الذي قام به البرلمانيون المغاربة، مبرزة استعداد الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا دعم مسلسل الاصلاح الذي انخرط فيه المغرب.
وجاءت تصريحات المسؤولة الأوروبية على هامش تدشين معرض نظم بمناسبة الدورة الثانية لتقييم الشراكة بين البرلمان المغربي مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وخلال تدشين المعرض الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب السيد محمد يتيم، وأفراد الوفد البرلماني المغربي والنواب الاوربيين، نوهت السيدة براسور بهذه المبادرة التي تشكل فرصة لاستعراض الأوراش الكبرى في المغرب.
وينظم المعرض تحت شعار " المملكة المغربية ومجلس أوروبا، نموذج لشراكة الجوار"، ويسلط الضوء من خلال عدد من اللوحات الموضوعاتية، على عدد من المواضيع مثل دستور المملكة والديمقراطية التشاركية والحكامة المحلية والجهوية.
كما يقدم جردا لجوانب التعاون بين المغرب ومجلس أوروبا، خاصة قضية الهجرة، إعداد مشاريع القوانين، والمصادقة على اتفاقيات المجلس في المجالات المتعلقة بالجريمة الالكترونية وحماية الأطفال، ووسائل الإعلام والعدالة.
ويبرز المعرض أيضا عضوية المغرب في آليات مثل لجنة البندقية، ومركز شمال-جنوب ، ومجموعة بومبيدو والمرصد الأوروبي للسمعي البصري، وكذا الشراكة من أجل الديمقراطية في إطار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والشراكة من أجل الجوار، والتي تم توطيد المرحلة الثانية منها من خلال الحوار السياسي المعزز بين المنظمة الأوروبية والمملكة.
وفضلا عن هذه اللوحات الموضوعاتية، يقدم المعرض أيضا للزوار مجموعة من الوثائق تتعلق بدستور المملكة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والتعاون بين المغرب ومجلس أوروبا وكذا برنامج الجوار.