أخبارنا المغربية - و م ع
قام وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، السيد عزيز رباح، وعامل إقليم الخميسات السيد منصور قرطاح والوفد المرافق لهما اليوم الجمعة بإقليم الخميسات، بتدشين وإعطاء الانطلاقة لعدد من الأوراش المهيكلة والبنيات التحتية الرامية إلى تحسين ولوج الساكنة المحلية إلى الشبكة الطرقية.
وبالجماعة القروية أيت يدين قام السيد الرباح بإعطاء انطلاقة أشغال بناء الطريق الإقليمية رقم 4331 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 6 ومركز أيت يدين على طول 696ر18 كلم بتكلفة إجمالية تقدر ب 26 مليون 815 ألف 665 درهم.
كما أعطى انطلاقة أشغال بناء الطريق الرابطة بين مركز أيت يدين وبين الويدان بجماعة سيدي علال لمصدر على طول 346ر11 كلم بتكلفة تناهز 9 ملايين و752 ألف و790 درهم من تمويل وزارة الداخلية.
وبالجماعة القروية أيت واحي أعطيت انطلاقة أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 404 وطريق الجماعة القروية أيت واحي على طول 394ر6 كلم بتكلفة مالية تناهز 5 ملايين و152 ألف درهم من تمويل وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
كما أعطيت بنفس الجماعة انطلاقة توسيع وتقوية الطريق الجهوية رقم 401 الرابطة بين البراشوة والرماني على طول إجمالي قدر ب 600ر19 كلم بكلفة مالية تناهز 21 مليون و65 ألف و335 درهم من الميزانية العامة.
وفي هذا السياق أكد السيد عزيز رباح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الاستثمار في البنية التحتية الطرقية بإقليم الخميسات ضروري ومهم نظرا لشساعة الإقليم الذي يتميز بتضاريس متنوعة ومرتبط بعدد من الأقاليم سواء في اتجاه جهة تادلة أزيلال، أو جهة مكناس تافلالت.
وأشار إلى أن حجم المشاريع المنجزة في مجال الطرق القروية بإقليم الخميسات الذي يشكل ما يقارب 50 في المائة من مساحة جهة الرباط سلا زمور زعير خلال الثلاث سنوات السابقة تجاوز 200 مليون درهم، كما تجاوز حجم المشاريع التي توجد قيد الانجاز والمبرمج خلال سنة 2015 حوالي 200 مليون درهم.
وأكد على ضرورة الاهتمام بالطرق القروية في إطار برنامج التهيئة الترابية وكذا في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية الذي يروم فك العزلة عن العالم القروي، مشيرا إلى أن بعض المناطق والمواقع السياحية بالإقليم منها على الخصوص ضايت رومي، وسد القنصرة تحتاج إلى التأهيل حتى تكون أكثر جاذبية ووجهة سياحية.
من جهته، أكد رئيس الجماعة القروية أيت يدين السيد بنسعيد محمد أن هذه المشاريع التنموية التي تندرج في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية تروم فك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتمكينها من الولوج إلى جميع الخدمات الأساسية لها، (التعليم والصحة) وذلك من خلال إنشاء وتهيئة عدد من الطرق القروية في الإقليم، مما سيؤدي إلى تنشيط الاقتصاد وتنمية الموارد المحلية ورفع مستوى معيشة سكان المناطق القروية.