أخبارنا المغربية - و م ع
نظمت ممثلية الأمم المتحدة بالرباط لقاء تواصليا حول رهانات المؤتمر الثالث حول تمويل التنمية الذي تحتضنه أديس أبابا ما بين 13 و16 يوليوز الجاري.
وخلال اتصال عن بعد مع الصحفيين خصص لتقديم هذه التظاهرة، سلط غريغوري ديبوا، مسؤول بمكتب تمويل التنمية بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابع لسكرتارية الامم المتحدة الضوء على المؤتمر الثالث حول تمويل التنمية والرهانات المطروحة أمامه.
وأكد السيد ديبوا، خلال هذا اللقاء التواصلي المنظم من طرف إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وشعبة التنمية التابعة لقسم الحملات التواصلية بنيويورك، أن مؤتمر أديس أبابا سيكون أول فضاء لعقد نقاش موسع للأمم المتحدة إلى جانب القمة الخاصة حول التنمية المستدامة بنيويورك في شتنبر المقبل، والمؤتمر العالمي حول المناخ بباريس نهاية سنة 2015.
وأوضح أن هذا الموعد العالمي يروم تبني إطار لتمويل عالمي من أجل دعم تنفيذ الأهداف المقبلة للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أنه من المرتقب أن يقود لقاء أديس أبابا إلى إطلاق شراكة عالمية جديدة قوية وبلوغ مرحلة هامة على مستوى التعاون الدولي خلال السنوات المقبلة، مبرزا أن هذا المؤتمر يشكل فرصة هامة من أجل تعبئة الموارد المالية وغير المالية بغية دعم تنفيذ جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، والتي سيتم تبنيها خلال القمة الخاصة بنيويورك في شتنبر 2015.
ويجمع المؤتمر الثالث حول تمويل التنمية شخصيات سياسية رفيعة المستوى، منها رؤساء دول وحكومات، ووزراء المالية والشؤون الخارجية والتعاون والتنمية، فضلا عن مختلف المؤسسات الكبرى، والمنظمات غير الحكومية، وممثلين للقطاع الخاص.
ويروم المؤتمر إلى تقييم التقدم المحرز في تنفيذ توافق آراء مونتيري وإعلان الدوحة، وتحديد العقبات والإكراهات التي تواجه تنفيذ أهداف التنمية المتفق عليها، بالإضافة إلى المبادرات الكفيلة بتجاوزها.
كما سيناقش المؤتمر قضايا مستجدة، بما في ذلك المجهودات المتعددة الأطراف الأخيرة من أجل النهوض بالتعاون الدولي، وذلك بغية تطوير وتعزيز وإعطاء دفعة جديدة لمسار تتبع تمويل التنمية.
وانطلق المسلسل التحضيري الحكومي للمؤتمر في أكتوبر 2014. ويتضمن سلسلة من الجلسات غير الرسمية والتفاعلية المهمة مع فعاليات المجتمع المدني والقطاع الخاص حتى مارس 2015، فضلا عن جلسات لإعداد الوثيقة النهائية ليناير وأبريل ويونيو 2015.