أخبارنا المغربية - و م ع
منذ سنوات عديدة، ظل إشكال يطرح بإلحاح في إيطاليا خلال شهر رمضان الكريم، وهو غياب عدد كاف من الأماكن اللائقة للعبادة وممارسة الشعائر الدينية الخاصة بالمسلمين.
ذلك أن أبواب مسجدين رسميين فقط، بروما وميلانو، إلى جانب عدد يسير من البنيات التي تشبه المساجد هي في الواقع جمعيات ثقافية، هي ما تفتح أمام غالبية المؤمنين الذين يقصدونها، ولا سيما أثناء صلاة الجمعة أو الأعياد الدينية (عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الفطر، وعيد المولد النبوي الشريف).
هذا الواقع حدا بالكثير من المسلمين في إيطاليا، والذين يبلغ عددهم نحو 1,5 مليون شخص من ضمنهم 600 ألف مغربي على إيجاد حلول مرتجلة ومؤقتة، وخصوصا خلال هذا الشهر الفضيل، لأداء صلاة التراويح حيث ينتظم بعضهم لممارسة شعائرهم الدينية في منازلهم بالتناوب، في ما يلجأ كثيرون إلى أماكن أخرى واسعة من قبيل مواقف السيارات والمرائب والحدائق وأماكن أخرى طاهرة.
ويقول السيد هÜ، العربي، وهو تاجر مغربي يقيم مع إخوته منذ أزيد من عقد من الزمن، بضواحي العاصمة الإيطالية إنه "يتعين أن أعبر روما بأكملها للوصول إلى هنا (المسجد الكبير). إنه بعيد جدا عن مقر سكناي، وهو أمر متعب بالنسبة لنا لأنه يتعين أن نستقل مترو الأنفاق أولا ثم الحافلة ثانيا قبل أن أقطع مسافة على قدمي".
الشعور نفسه بالإحباط يراود مسلمين آخرين من مختلف الجنسيات من الذين قدموا لأداء واحدة من صلوات الجمعة من هذا الشهر الفضيل، بمسجد روما، أكبر مساجد أوروبا، والذي يشهد محيطه حركية تجارية قوية وغير مألوفة خلال هذا الشهر الكريم، حيث تباع هناك المنتوجات الغذائية والملابس التقليدية من كل صنف وكل مصدر، من المغرب إلى أبعد بلد في آسيوي.
من جانبه، يقول هÜ, محمد، وهو الأخ الأكبر للعربي، ويشتغل بناء، "لن أقضي بقية الشهر الفضيل بإيطاليا, سأعود إلى المغرب. فهل يوجد شيء أفضل من أن يقضي المرء رمضان في بلاده. أفتقد جدا للأجواء الحميمية وللحظات الجميلة مع العائلة. ولكم أعشق أن أشنف سمعي بصوت المؤذن إذ ينادي حي على الصلاة وحي على الفلاح. نؤدي الصلاة ونجلس متحلقين على المائدة نحتسي كأس شاي". ويعبر محمد عن امتعاضه ل"غياب أجواء رمضانية حقيقية بالخارج باستثناء بعد اللقاءات التي يعقدها أفراد الجالية بعد صلاة التراويح في المقاهي. وهي المقاهي التي تغلق أبوابها قبل منتصف الليل.
وحسب نائب رئيس الطائفة الدينية الإسلامية في إيطاليا، يحيى بالافشيني، الذي لا يخفي إعجابه ب"السياسة المغربية في تدبير الشأن الديني'' واهتمامه بالدروس الحسنية التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن المشكلة في إيطاليا هو أن '' لدينا بعض المساجد الرسمية في البلد ومئات المراكز الإسلامية، ولكن العديد من هذه المراكز لا ترقى لأن تكون مكانا رسميا للعبادة. هذا هو الواقع".
الزيدي رشيد
معنى الحرية
الحرية هي كلمة مطلقة واظن والله اعلم لا احد في هاذا الكون حر لانك اذا تاملت فيه جيدا تجده مقيدا بقيد ما فعلى سبيل المثال البنت التي تمشي في الشارع بلبا س قصير هل هي حرة لا بل هي أسيرة لشهوتها و لتقليدها للغير وكذالك الكاتب اذا اراد ان ينشر مقالا ما فيقيدونه بقيود فيقولون له من شروط النشر عدم الاساءة للكاتب او للاشخاص او للمقدسات اذا فهاذا الكاتب ليس حرا وليقس ما لم يقال وبناء على هاذا فمعنى الحرية في ها ذا الكون ان تكون عبدا لخالقك ولا تكن عبدا لغيره فانت عبد لا محالة والله تعالى اعلى واعلم