أخبارنا المغربية - و م ع
تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، يوم الاثنين المقبل بالدار البيضاء، يوما دراسيا تحت عنوان "الحملة الوطنية لحماية أوساطنا البحرية من التلوثات البلاستيكية .. حصيلة وآفاق...".
وأوضح بلاغ للجمعية، أن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى التعريف بحجم وأبعاد ومخاطر التلوث المتزايد للنفايات البلاستيكية بالمحيطات بالمغرب والعالم، وكذا الإخبار بحصيلة مشروع المعرض العالمي "البحر.. المحطة الأخيرة¿" على المستويين الوطني والدولي.
كما يسعى إلى وضع الخطوط العريضة لبرنامج ومنهجية عمل لاستدامة مجهودات محاربة التلوث البلاستيكي، وذلك بمقاربة الشق القانوني والمالي المرتبط بحماية السواحل المغربية، مع التفكير في آليات تقويتها وتفعيلها، وكذا آليات تعميم تجربة المشروع ودور المؤسسات التعليمية والجامعية في التوعية والتأطير بتوظيف المعطيات المتوفرة.
ويعتبر المعرض البيئي "البحر.. المحطة الأخيرة¿" حسب نفس البلاغ -، جزء من مشروع دولي كبير، يسعى للتعريف بحجم وأبعاد ومخاطر التلوث المتزايد للنفايات البلاستيكية بالمحيطات. وقد انطلق المشروع، الذي تدعمه مؤسسة دروسوس، من متحف التصميم بزوريخ، وقدم بأوروبا وبأربع دول عربية (مصر والمغرب ولبنان والأردن).
وتابع البلاغ، أنه بعد الحملة الوطنية التحسيسية وجمع النفايات البلاستيكية البحرية ب30 مدينة ساحلية خلال شهر ماي 2014 بمشاركة 6000 تلميذ وفعاليات محلية، والإقبال الباهر للمعرض المنظم بكل من الدار البيضاء (31 أكتوبر إلى 31 يناير 2015) وتطوان (20 فبراير إلى 20 أبريل 2015) وأكادير (5 ماي إلى 5 يونيوز2015) حيث استفاد من هذا المشروع على المستوى الوطني ما يفوق 23 ألف زائر من تلاميذ المؤسسات التعليمية والجامعية بالإضافة إلى مختلف فعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين.