أخبارنا المغربية - و م ع
أكدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد السيدة نبيلة منيب، أنه لا يمكن تحقيق إقلاع تنموي جهوي حقيقي، إلا بنخب محلية كفأة ونزيهة ومسؤولة قادرة على الاضطلاع بمهام تدبير الشأن العام على أحسن وجه.
وأوضحت السيدة منيب، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم رابع شتنبر المقبل، أن "الرهان بات معقودا على الناخبين، خلال الاستحقاقات المقبلة، من أجل التصويت على مرشحين شرفاء ونزهاء، يتمتعون بالمصداقية ويحضون بالاحترام في مناطقهم، وذلك بهدف إفراز نخب محلية كفأة قادرة على تحقيق انتظارات الساكنة وتلبية احتياجاتها في كافة المجالات".
وأضافت أنه "لا يمكن تحقيق تنمية محلية حقيقية، إلا بنخب محلية كفأة، وحريصة على مصلحة البلاد وعدم تبديد المال العام، وخلق برامج خلاقة ومبتكرة تحقق طموحات المواطنين وتلبي احتياجاتهم في كافة مناحي الحياة العامة ".
وفي هذا الصدد، رأت السيدة منيب أن تحالف أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، حرص على تقديم مرشحين نساء وشباب في هذه الانتخابات يتصفون بالجدية والنزاهة، وقادرون في حال فوزهم على تسيير شؤون المواطنين في إطار شفاف وديمقراطي، مشيرة إلى أن التحالف يدخل غمار هذه الانتخابات من أجل " بث الأمل في صفوف الساكنة والتأكيد على أن ممارسات الإفساد الانتخابي، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى إجهاض المشروع المجتمعي الذي ننشده جميعا"، وأن تدبير الشؤون المحلية "مسؤولية جسيمة يتعين أن يتحملها الشرفاء في هذا البلد".
وسجلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في هذا الصدد، أن "النخب الفاسدة لا يمكنها إلا تعطيل عجلة التنمية المحلية، لأن همها هو تحقيق مصالحها على حساب مصالح الساكنة والوطن"، مشددة على أن كافة الأحزاب السياسية "مدعوة إلى القطع مع الممارسات التي من شأنها إفساد العملية الانتخابية وتقديم مرشحين أكفاء قادرون على الاضطلاع بمسؤولياتهم في إطار من الفعالية والنجاعة المطلوبة ".