أخبارنا المغربية - و م ع
أكد رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، أن الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، شكل خارطة طريق لاستكمال البناء المؤسساتي خلال هذه السنة التشريعية الأخيرة في ظل الدستور الجديد، وبعد انتخاب مجلس المستشارين في صيغته الجديدة.
وقال السيد الطالبي العلمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب الملكي شدد على ضرورة تسريع وتيرة التشريع، لا سيما في ما يتعلق بالمؤسسات الدستورية التي أحدثها الدستور أو المؤسسات الدستورية القائمة والتي يتعين تحيين قوانينها.
وأضاف أن خطاب جلالة الملك دعا البرلمانيين، أغلبية ومعارضة، إلى الرفع من مستوى الخطاب السياسي والنأي عن الصراعات الهامشية، كما دعا الحكومة والبرلمان بغرفتيه إلى تعزيز المؤسسات الدستورية من أجل القيام بدورها على أحسن وجه والاستجابة لتطلعات المغرب أولا وأخيرا.
وأبرز رئيس مجلس النواب أن الخطاب الملكي شدد أيضا على ضرورة الشروع في تنفيذ البرامج على المستوى المحلي، خاصة بالنسبة للرؤساء الجدد الذين تم انتخابهم على مستوى الجهات أو الجماعات الترابية.
واعتبر السيد الطالبي العلمي أن هذه الدورة التشريعية، ولكونها الأخيرة في الولاية التشريعية الحالية، تقتضي العمل على تفعيل مقتضيات الدستور، مشيرا إلى أن هذه المهمة لا تقع على عاتق الحكومة وحدها من خلال إنتاج القوانين التنظيمية، بل أيضا على عاتق البرلمان من أجل دراستها والمصادقة عليها قبل متم هذه الولاية التشريعية.