سعيد الناصيري يكشف المستور حول مصاريف علاج الفنان الرّاحل محمد الخلفي

حزب الحركة الشعبية ينتقد الحكومة بسبب قرارتها الأخيرة ويعلن التحاق التكتل الديمقراطي

جزّارون في طنجة يستنكرون غلاء أسعار اللحوم

مأساة.. سيدة مسنة تعاني من الزهايمر تبحث عن عائلتها في طنجة

في أول أيام فصل الشتاء.. أمطار الخير تزين شوارع مدينة تطوان

أخنوش: نعول على مواكبة محطة الصويرة موكادور السياحية للأحداث الكبرى المقبلة ببلادنا

تونس : دعم تنظيم "لقاء طنجة" نهاية دجنبر للنظر في "مشروع يحتفي بدور الذاكرة في دعم الانتقال الديمقراطي" ببلدان منطقة شمال إفريقيا

تونس : دعم تنظيم "لقاء طنجة" نهاية دجنبر للنظر في "مشروع يحتفي بدور الذاكرة في دعم الانتقال الديمقراطي" ببلدان منطقة شمال إفريقيا

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد المشاركون في الدورة الرابعة ل"حوارات تونسية" أمس السبت دعمهم لتنظيم "لقاء طنجة" نهاية شهر دجنبر المقبل، وذلك للنظر في الوسائل التنظيمية الكفيلة بإرساء وإنجاح "مشروع يحتفي بالذاكرة المشتركة ودورها في دعم تجارب المصالحة والانتقال الديمقراطي" في منطقة شمال إفريقيا.

وأكد المشاركون في بيان صدر في ختام الدورة الرابعة لهذه الحوارات، التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام "مؤسسة أحمد التليلي من أجل الثقافة الديمقراطية"، على ضرورة العمل على تحديد وضبط الآليات والوسائل التنظيمية لإنجاح وتفعيل أهداف هذا المشروع، الذي كان قد أعلن عنه مبدئيا خلال ندوة نظمت في إطار المهرجان الدولي "لسينما الذاكرة المشتركة" ما بين 4 و9 ماي الماضي بمدينة الناظور.

وأوصى المشاركون بتشكيل فريق عمل يضم خبراء وأطر مغاربية، يضطلع بالإعداد لتنظيم "لقاء طنجة" وتحديد محتوياته وصيغ تفعليه وبلورته، داعين في الوقت نفسه إلى توسيع المشاركة في هذا اللقاء من خلال الانفتاح على التجارب والمؤسسات التي عملت على تحقيق الانتقال الديمقراطي انطلاقا "من رؤية ترتكز على ربط الذاكرة ببناء المستقبل واستتباب السلم، وتوطيد أواصر التعاون بين الشعوب والبلدان ارتكازا على قيم التكامل والتنوع والتعدد والاختلاف".

وفي هذا السياق أبرز السيد عبد السلام بوطيب رئيس "مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام"، الذي سيستضيف "لقاء طنجة"، أن هذا الأخير يسعى ، كما نص على ذلك "إعلان الناظور" الصادر في ختام المهرجان الدولي "لسينما الذاكرة المشتركة"، إلى "بناء شبكات تواصل من النخب الفنية والفكرية والحقوقية لإعلاء صوت الشعوب، وإسماع نبضات مجتمعاتها في التحرير والديمقراطية والكرامة والسلم والاستقرار، لكي تحقق ما تصبو إليه، وتتجاوز العراقيل التي تحول دون تواصلها"، والتأكيد على الأهمية القصوى للعمل الثقافي ومكانة الذاكرة كأفق لرفض الانغلاق والتطرف ، وإبراز التعدد والتنوع في مكونات الهويات.

وقال بوطيب إن هذا الأخير يراهن على " إعادة بناء حلم طنجة المعاصر القاضي بدعم تجارب المصالحة والانتقال الديمقراطي" في المنطقة، وذلك من خلال استحضار روح وأهداف "مؤتمر طنجة" (1958) الذي شكل محطة بارزة في تعميق وعي الشعوب المغاربية بالمصير المشترك، وتجسيد تطلعاتها العميقة لإقامة اتحاد يعزز العلاقات القائمة بينها، وتحقيق اندماج اقتصادي وسياسي يرقى إلى مستوى الإشعاع التاريخي الذي طالما ميز المنطقة المغاربية.

يذكر أن الدورة الأخيرة للمهرجان الدولي "لسينما الذاكرة المشتركة" ، الذي احتفى بتونس ضيف شرف، كان قد أوصى من خلال "بيان الناظور" بعقد لقاء بين المشاركين على هامش الدورة الرابعة "لحوارات تونسية"، لتطوير النقاش حول مشروع "لقاء طنجة" ، على أن تستمر اللقاءات في عواصم شمال إفريقيا استعدادا لهذا الموعد الذي ستحتضنه عروس الشمال نهاية الشهر الأخير من السنة.

وقد تمحورت جلسات الدورة الرابعة ل"حوارات تونسية"، التي نظمتها على مدى ثلاثة "مؤسسة أحمد التليلي من أجل الثقافة الديمقراطية" بتعاون مع "مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام" (المغرب) والمعهد السويدي بالاسكندرية، حول موضوع "الوضع الجيو-سياسي في المنطقة وتأثيره على العلاقات الأرومتوسطية" و"انعكاسات الوضع الجيو-سياسي على العلاقات الأورمتوسطية"، و"الهجرة"، و"الوضع الجيو-سياسي والثقافة"، و"فضاء مفتوح للأحزاب السياسية"، و"تموقع المجتمع المدني في ظل الانعكاسات الجيوسياسية"، و"مشروع طنجة: مع من وكيف".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات