شقيق نعيمة المشرقي يكشف عن آخر ما قالته الراحلة

جنازة مهيبة للفنانة القديرة نعيمة مشرقي وسط مشاهد مؤثرة لفنانين وأصدقاء ومقربين وشهادات ترثيها

بمناسبة اليوم العالمي للمدرس.. الكوتش المزكوري يتحدث عن الابداع في مهن التدريس

لقاء بتارودانت يهدف إلى الاحتفال بالرصيد الثقافي والسياحي التاريخي للمدينة

ملعب طنجة المونديالي يصل لمراحل متقدمة في الأشغال

رالي المغرب ينطلق من مراكش.. وجوهرة بناني ضمن الأبطال العالميين المشاركين

الفاعلة الجمعوية عائشة الشنا تدعو في ندوة بالدار البيضاء إلى تدشين مرحلة جديدة في التعامل مع قضايا الأم العازبة بالمغرب

أخبارنا المغربية - و م ع

 

دعت رئيسة جمعية التضامن النسوي السيدة عائشة الشنا، إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة في التعامل مع قضايا الأم العازبة والأطفال المزدادين خارج إطار الزواج الشرعي.

وقالت السيدة الشنا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ندوة تنظمها جمعية التضامن النسوي يومي 13 و14 نونبر بالدار البيضاء تحت شعار "من أجل مواطنة كاملة ونشطة للأمهات العازبات في المغرب"، "إن تجربتنا في الجمعية، التي ستحتفل بذكراها الثلاثين في 19 نونبر الجاري والتي نعتبرها كمختبر راكم تجربة هامة في مجال التضامن النسوي بصفة عامة وقضية الأمهات العازبات بشكل خاص، جعلتنا نقتنع بأنه ينبغي من الآن فصاعدا إيلاء اهتمام أكثر لمسألة الوقاية والتربية الجنسية وتربية الأم وتأهيل الأساتذة في هذا المجال وكذا توعية الآباء لتحمل مسؤولياتهم".

وتابعت الفاعلة الجمعوية أن أبناء الأمهات العازبات "لا يكفيهم فقط الحصول على اسم مستعار بل إنهم في أمس الحاجة إلى آبائهم وأمهاتهم معا والعيش في كرامة، إنهم يشعرون دوما أنهم مجهولو الهوية"، مشيرة إلى "أن الأطفال الذين تتكلف بهم دور الأيتام يكلفون الدولة كثيرا من الناحية المادية لكنهم يفتقدون لحنان الأمومة وينمو معهم الشعور بالحقد"، ومضيفة "إنهم في حاجة لأشياء كثيرة لا توفرها لهم القوانين المعمول بها حاليا".

من جهتها، أوضحت حفيظة الباز، مكلفة بمهمة في جمعية التضامن النسوي، في تصريح مماثل، أن اختيار موضوع الندوة، التي ينكب خلالها باحثون وفاعلون جمعويون وشباب من المغرب وتونس وألمانيا على مناقشة واقع الحال السوسيو- اقتصادي والفكري والديني والثقافي والقانوني للأمهات العازبات بالمغرب، والذي انطلق التفكير بشأنه منذ 2011 "بعد الاقتناع بأن إشكالية الأمهات العازبات لا يمكن مواصلة تناولها بالطريقة التقليدية المعروفة، بل ينبغي معالجتها من زاوية أخرى وبطريقة أكثر تطورا ترتكز على إعداد الأمهات العازبات وتكوينهن لاستيعاب القوانين التي تهمهن".

وأوضحت أن هذه الندوة تروم إشراك وانخراط الجميع من أجل تحقيق مواطنة كاملة للأمهات العازبات بالمغرب، وكذا الاشتغال على الصورة النمطية للأمهات العازبات لدى المجتمع، مشيرة إلى أن "الأطفال الذين هم نتاج علاقة جنسية خارج إطار الزوجية ليسوا في حاجة فقط للحق في التعليم والصحة والعيش مع أمهاتهم، وإنما هم في حاجة ماسة أيضا للعيش بكرامة والحصول على مكانة طبيعية في المجتمع والتفكير والعطاء مثل سائر المواطنين، مضيفة أن هؤلاء يحملون وباستمرار عقدة نفسية طوال حياتهم رغم تسجيل أسمائهم في سجلات الحالة المدنية ورغم تمكن بعض الأمهات من التصالح مع العائلة وبناء أسرة والاندماج في المجتمع، وذلك لأنهم يفتقدون للأب ويعتبرون أنفسهم مجهولي الهوية أو مخلوقات من عدم".

وتم خلال هذه الندوة، المنظمة بدعم من مؤسسة "هنريش بول"، تقديم عرضين لباحثتين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ويتعلق الأمر بنعيمة الشيخاوي ونزهة جسوس، الأول بعنوان "مقاربة واقع الأمهات العازبات على ضوء الخطوط العريضة للوالدية بالمغرب" و"الأبعاد الفكرية الدينية والثقافية بخصوص مسألة الأمهات العازبات".

كما تم تنظيم ورشات همت "مقاربة النوع الاجتماعي والمقاربة الحقوقية من أجل حقوق سوسيو-اقتصادية فعلية للأمهات العازبات"، و"مقاربة النوع الاجتماعي والمقاربة الحقوقية من أجل وضع قانوني للأمهات العازبات تماشيا مع مقتضيات الدستور الجديد لسنة 2011"، و"أي فهم وأي إجراءات مبنية على مقاربة النوع من أجل تربية جنسية شاملة لحقوق الصحة الإنجابية في المغرب ¿"، و"العناصر الأولية للتعبئة من أجل المطالبة بمواطنة فعالة للأمهات العازبات في المغرب".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات