أخبارنا المغربية - و م ع
حطت قافلة الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير الرحال، اليوم الثلاثاء، بمدينة العيون، لفائدة المستفيدين من خدماتها من موظفي الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والأجراء، في إطار استراتيجية القرب التي ينهجها صندوق الإيداع والتدبير والهادفة إلى تسريع وتبسيط المساطر، وذلك تماشيا مع مخطط عمل هذه المؤسسة.
وتتوخى هذه المبادرة، المنظمة على مدى يومين، التعريف بالأنشطة التي تقوم بها هذه المؤسسة، والانفتاح أكثر على زبائنها، وتقريب خدماتها، وربط قنوات التواصل مع المنخرطين والمتقاعدين والهيئات المشغلة، وإفادتهم بمختلف المعلومات حول القضايا التي يعتني بها الصندوق.
وقال مدير العلاقات مع الزبائن لقطب الاحتياط لصندوق الإيداع والتدبير، عمر أحميطو، بهذه المناسبة، إن هذه القافلة تهدف، بالأساس، إلى تقريب الإدارة من المنخرطين والمتقاعدين والهيئة المشغلة.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة مناسبة للتعريف بأنشطة الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وأنشطة النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، وإيرادات حوادث الشغل وحوادث السير، والنظام التكميلي للتقاعد، بالإضافة إلى وسائل الاتصال والتواصل عن بعد التي تضعها رهن إشارة المنخرطين أو المتقاعدين أو الهيئات المشغلة، وذلك من أجل تقريب الخدمات.
وأشار إلى أن اليوم الثاني لهذه القافلة سيخصص للدراسة والمعالجة المباشرة والفعلية في عين المكان لمختلف الملفات، وكذا عقد لقاءات مع الإدارات المعنية وجمعيات المتقاعدين وضحايا حوادث السير والأمراض المهنية.
وذكر، بالمناسبة، بأن النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد حاز على جائزة "الممارسات الجيدة" في إفريقيا لعام 2014، بخصوص الجانب المتعلق بآلية تدبير العلاقة مع الزبائن، التي تمنحها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي.
يشار إلى أن النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد هو مؤسسة تعمل في مجال الاحتياط الاجتماعي تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، أحدثت في أكتوبر 1977 بمقتضى الظهير الشريف رقم 1-77-216 ويقوم بتسييرها صندوق الإيداع والتدبير.
ويهدف هذا النظام، الذي يتكون من نظام عام ونظام تكميلي، إلى ضمان الحقوق الشخصية للمنخرط أو لذوي حقوقه برسم مخاطر الشيخوخة ومخاطر الزمانة والوفاة.