أخبارنا المغربية - و م ع
شكل اعداد تصور جهوي للارتقاء بالمنتوج والممارسة في مجال التفتيش سواء على مستوى العمل التخصصي أو العمل المشترك أو البحث التربوي في إطار برامج عمل دقيقة وهادفة وتفعيل آليات التواصل وإتمام إرساء هياكل هيئة التفتيش و تدارس مستجدات الدخول المدرسي 2016-2017، أهم محاور اللقاء الذي نظم أمس الاثنين بمقر أكاديمية درعة تافيلالت للتربية والتكوين بالرشيدية.
ونوه مدير الاكاديمية السيد علي براد في كلمة بالمناسبة بالجهود الحثيثة لهيئة التفتيش اعتبارا لمكانتها في منظومة التربية والتكوين وموقعها المحوري في الارتقاء بالفعل التربوي سواء من خلال المصاحبة والتقاسم أو من حيث التأطير والتوجيه داخل الفصل الدراسي أو من حيث مساهمتها في إنجاح مختلف المحطات والعمليات التربوية رغم الاكراهات والصعوبات التي تعرفها الجهة خصوصا وانها حديثة العهد وما زالت تفتقر الى موارد بشرية وامكانات لوجيستيكية.
واعتبر السيد براد أن اللقاء يعد فرصة للتواصل والتداول في مختلف القضايا التربوية ذات الصلة الوثيقة بمهام التفتيش والتأطير التربوي خصوصا في البعد الذي يهم تنسيق التفتيش الجهوي التخصصي، ومحطة كذلك للتعاقد على برامج عمل مرحلية تنكب على القضايا الملحة للمنظومة التربوية بالجهة، وتنسجم مع التوجهات الوطنية ذات الصلة بتنزيل الرؤية الاستراتيجية 2030-2015 التي تروم ترسيخ مدرسة مغربية جديدة تنبني على مبادئ الانصاف وتكافؤ الفرص والارتقاء الفردي والمجتمعي.
ودعا المدير الجهوي في هذا الاطار إلى ضرورة إعداد خريطة جهوية لتغطية المؤسسات بخدمة التأطير والمراقبة تراعي الخصاص الذي تعرفه الجهة في الموارد البشرية و تضمن تكافؤ الفرص وتكفل حق الجميع في التأطير والمواكبة والمصاحبة، وأكد استعداد الاكاديمية لتوفير وسائل العمل الضرورية، بما يضمن تعزيز أدوار ومهام هيئة التفتيش للإيفاء بالتزاماتها المختلفة وانخراطها الايجابي في تنفيذ وأجرأة برامج العمل التربوية الجهوية وتدعيما لديناميتها وفعاليتها.
وشكل اللقاء فرصة لتعميق النقاش حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك وطرح بعض الاكراهات وسبل تجاوزها بغية تعزيز مكتسبات هذه الفئة من الأطر وتنظيم شؤونهم في أفق تطوير الأداء التربوي والمهني بربوع جهة درعة –تافيلالت.