أخبارنا المغربية - و م ع
نظمت مؤسسة القائد الآخر للتميز، بقصر المؤتمرات بورزازات نهاية الأسبوع الماضي، حفل افتتاح النسخة السابعة لبرنامجها السنوي تحت شعار "جميعا من أجل جعل درعة -تافيلالت جهة العلم والمعرفة".
وقال رئيس مؤسسة القائد الآخر للتميز، يوسف الغازي، في كلمة بهذه المناسبة، التي حضرها عامل إقليم ورزازات صالح بن ايطو، ورؤساء المصالح الخارجية ومديرو المعاهد العليا والمؤسسات التعليمية وممثل فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال ست سنوات تمت بفضل تضافر جهود الشركاء، مضيفا أن "السبيل لبناء المغرب هو العلم والمعرفة على الرغم من وجود بعض الإكراهات".
وبعد أن أشار إلى أن عدد المتفوقين الذين أطرتهم المؤسسة ناهز 400 متفوق ومتفوقة، أبرز السيد الغازي أن الطموح خلال النسخة السابعة يهدف إلى بلوغ 1000 متفوق ومتفوقة بهذه الجهة الترابية، وتوسيع قاعدة الاستفادة بالانفتاح على جهات أخرى والعمل على توجيه وتكوين المتمدرسين بالمؤسسات التعليمية بكل مديريات الجهة حرصا على تكافئ الفرص بين المتعلمين وتحسين عطائهم على مستوى اللغات الحية كأهم الإشكالات التي يعانون منها من أجل تقوية قدراتهم الشخصية.
من جهته، قال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في كلمة تليت بالنيابة عنه، إن قضية التعليم هي مسؤولية مشتركة بين كافة الشركاء والمتدخلين، مضيفا أن أقاليم هذه الجهة تظل رافعة للتفوق الذي هو بالخصوص نتاج جهود طاقم تربوي وإداري.
بدوره استعرض مدير مؤسسة القائد الآخر للتميز، حميد آيت سعيد، الأبعاد التربوية لبرنامج القائد الآخر والتي تهم التلاميذ المتفوقين وجميع فئات وفعاليات الشباب الحريص على المشاركة في بناء مستقبله عوض الانتظار والخضوع لما سيكون عليه هذا المستقبل، مبرزا الأهداف النبيلة التي تحملها المؤسسة تحت شعار الإبداع والريادة.
وأكد مدير المؤسسة، في هذا الإطار، على الأهمية التي يكتسيها توسيع الشراكات مع جميع المؤسسات والتي تعتزم المؤسسة عقدها مع الفاعلين في الحقل التربوي.
وثمن رئيس جمعية المديرين، الحسين أوعلوان، الدور الذي تضطلع به مؤسسة القائد الآخر في التأطير ومواكبة المتعلمين المتفوقين لولوج المدارس والمعاهد العليا، مبرزا المجهودات المبذولة في هذا الاطار.
وعرف هذا اللقاء تقديم عرض للطلبة المستفيدين من برنامج القائد الآخر، إلى جانب توقيع شراكات وتكريم بعض الأطر التربوية والإعلامية النشيطة.