أخبارنا المغربية - و م ع
تشهد دائرة أسني، التابعة لإقليم الحوز، إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية الرامية إلى فك العزلة عن الساكنة والمساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
وتهم هذه المشاريع، التي قام عامل إقليم الحوز عمر التويمي، أمس الثلاثاء، رفقة الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الاقليمي والمنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، بزيارتها للاطلاع على مستوى تقدم الأشغال بها، والمجال الصحي والاجتماعي والفلاحي والسلامة الطرقية وحماية الساكنة من الفيضانات.
ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز منشأة فنية على واد غيغاية تربط بين مركز أسني وسيدي فارس، بتكلفة اجمالية تقدر بمليوني درهم بتمويل من مجلس جهة مراكش أسفي والمجلس الإقليمي للحوز وجماعة أسني، وأشغال توسيع شبكة التطهير السائل بدوار أسلدة والطريق المؤدية الى محطة المعالجة بنفس الدوار.
وتشمل هذه المشاريع، أيضا، إعادة تأهيل مركز إمليل بكلفة مالية تصل إلى ثمانية ملايين درهم بتمويل من المديرية العامة للجماعات المحلية لوزارة الداخلية، وجماعة أسني والمجلس الإقليمي، ومشروع إصلاح وتأهيل المستوصف القروي بنفس المركز خصص له غلاف مالي اجمالي يصل إلى 192 ألف درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وينضاف إلى ذلك مشروع تثمين الجوز وبناء معرض للمنتوجات الفلاحية المحلية وإنشاء محطة تبريد بأسني، وذلك في إطار تنمية سلاسل الأشجار المثمرة والنهوض بالقطاع الفلاحي بالإقليم، وتحسين مستوى دخل الفلاحين وعيش الساكنة المحلية.
كما قام عامل الإقليم بتفقد مشاريع تدخل في إطار برنامج التأهيل الترابي ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتتعلق بإنجاز الطريق الرابطة بين منطقتي "مريغة" و"تزي اوسم"، وببناء منشأة فنية تربط مركز أسني ودوار "اوسرتك"، وبتشييد قنطرة على واد النفيس تربط الطريق الوطنية رقم 7 ومشيخة زناكة.
وبالجماعة القروية ثلاث نيعقوب أشرف عامل الإقليم على افتتاح دار الأمومة، ودار الطالب ودار الشباب.
وقد لاقت هذه الزيارة، التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى الاستماع للمواطنين وحل مشاكلهم ونهج سياسة القرب لمواكبة المشاريع التنموية، استحسانا وترحيبا واسعين من لدن الساكنة المحلية.
