أوجار: حصيلة الحكومة - الانتصارات الدبلوماسية للمغرب - مراجعة مدونة الاسرة وفق منظور إسلامي

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

التجمعية زينة شاهيم توضح بخصوص الجدل الذي رافق مراجعة مدونة الأسرة

حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

أخنوش يصف إنجازات حكومته بغير المسبوقة ويعلن عن خطته استعدادا للانتخابات المقبلة

مهني يعبر عن استيائه مع قرار سحب رخص سيارات الأجرة بعد وفاة صاحب المأذونية

التأكيد على معالجة اشكالية التفاوتات السو سيو اقتصادية في نطاق وطني بعيدا عن منطقي المحاكاة والنمذجة (حوارات أطلسية)

التأكيد على معالجة اشكالية التفاوتات السو سيو اقتصادية في نطاق وطني بعيدا عن منطقي المحاكاة والنمذجة (حوارات أطلسية)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد المشاركون في أشغال الدورة الخامسة للحوارات الأطلسية، المقامة بمراكش ما بين 14 و16 دجنبر الجاري، أنه يتعين معالجة اشكالية التفاوتات السو سيو اقتصادية في نطاق وطني بعيدا عن منطقي المحاكاة والنمذجة.

وأبرز المشاركون في هذه الدورة المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع ""تغيير العقليات ..استراتيجيات من أجل فضاء أطلسي في مرحلة انتقالية"، أن اشكالية التفاوتات السوسيو اقتصادية تبقى ذات طبيعة وطنية مما يفرض تناولها في إطار وطني بعيدا عن منطقي محاكاة تجارب أخرى أو استلهام نماذج بعينها وتطبيقها على حالات أخرى.

وسجلوا خلال جلسة حول موضوع "المؤشرات الاقتصادية والداعيات الإقليمية للعولمة"، أنه وبغض النظر عن استحالة ايجاد تجربة تشمل كافة مقومات النجاح، فإن بلدانا مثل البرازيل والمغرب ومصر تمكنت من تقليص مستويات هذه التفاوتات.

واعتبروا أن الحل يكمن في الاندماج أكثر من خلال تنمية تجارة السلع والخدمات، وكذا ترويج رؤوس الأموال.

وأشادوا، في هذا السياق، بالاستراتيجية الاقتصادية المغربية بإفريقيا والرامية الى تعزيز الروابط التي تجمع المغرب والبلدان الافريقية.

وحسب وزير الصناعة والتجارة بالدومينيك جون تميستوكل موناتس، فإن السياق الاقتصادي والجيو سياسي العالمي أفرز تحولات عميقة.

وأوضح في هذا الصدد، أن الثروة العالمية لم تعد متمركزة في بلدان بعينها كما كان الشأن في بداية التسعينيات، ذلك أن الدول المتقدمة أصبحت تشهد اليوم مستويات قياسية من الفوارق.

وتشكل الدور ة الخامسة للحوارات الأطلسية لسنة 2016، المنظمة من قبل مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفاط بتعاون مع صندوق مارشال الألماني، موعدا يجمع أكثر من 350 شخصية بارزة، من 49 دولة ، ستعمل على رسم معالم استراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضا الشباب في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم، وتعاوني، ودينامي موحد.

وتهدف هذه الدورة إلى إبراز منظومة الروابط التي تجمع بين الدول في الفضاء الأطلسي، والتي لها قيم مشتركة وتاريخ مشترك، نظرا لكون الإنسان في العمق وفي النهاية، هو ما يجمع هذا الفضاء المشترك.

ويناقش المشاركون قضايا جوهرية من قبيل الاتجاهات الاقتصادية والانعكاسات الإقليمية للعولمة، وكذا آفاق الازدهار المختلفة المفتوحة أمام القارة السمراء، وإعادة التفكير في موضوع مالية التنمية، وأوروبا بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مسألة في غاية الأهمية وهي الأمن في منطقة الأطلسي، وذلك من خلال دراسة المخاطر، ومواطن الضعف، وسبل التأقلم والمواجهة، و قضايا أخرى تهم العلاقة بين الدين والسياسات العمومية.

كما تعرف هذه الندوة نقاشات أخرى جد ساخنة حول أثر الابتكارات والتكنولوجيا على قضية الحكامة، والتغيرات المناخية، وسبل مواجهة التطرف والإرهاب، وقضية التمييز بين الجنسين وبين الطبقات الاجتماعية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات