أخبارنا المغربية - و م ع
شرعت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وألستوم المغرب ومؤسسة ألستوم في تفعيل شراكتهما المبرمة في نونبر الماضي لمواكبة سبع مدارس بجهتي طنجة-تطوان –الحسيمة وفاس-مكناس من أجل الحصول على اللواء الأخضر لبرنامج المدارس الإيكولوجية، وذلك في إطار مشروع "طنجة إكسبريس من أجل البيئة".
وأوضح بلاغ مشترك للمؤسستين أنه تم لهذا الغرض تنظيم ورشة بطنجة بحضور مدراء ومؤطري المدارس الإيكولوجية السبع وأزيد من عشر تلاميذ يمثلون لجان تتبع البرنامج بمختلف المؤسسات الابتدائية الحاضرة، رفقة مسؤولين من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهتي طنجة-تطوان –الحسيمة وفاس-مكناس.
وأضاف البلاغ أن هذه الشراكة ستخول، من جهة، إحداث شبكات تواصلية وتقوية قدرات ست مدارس إيكولوجية بطنجة منخرطة منذ عدة سنوات في برنامج المدارس الإيكولوجية الذي تشرف عليه كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومن جهة أخرى، مواكبة مدرسة سابعة انخرطت حديثا في برنامج المدارس الإيكولوجية بجهة فاس.
وأشار إلى أن المدارس الإيكولوجية السبع ستقوم سنة 2017 بأعمال تتعلق بإنجاز أنشطة للتشبيك والتكوين والتحسيس بالمحاور التي تمت بلورتها من أجل الحصول على اللواء الأخضر، مثل تدبير الماء والطاقة والنفايات، مضيفا أن الارتقاء البيئي لهذه المدارس سيمكن من إعادة تأهيل فضاءاتها الخضراء وتحسين نجاعتها الطاقية، إلى جانب مساهمة هذا التعاون في بلورة الأدوات البيداغوجية والتحسيسية.
وتتواجد جميع المدارس المستفيدة، حسب المصدر ذاته، بأحياء مجاورة للمواقع التي تستهدفها هذه الشراكة، متمثلة في مدرسة ابن زيدون والمجاهدين وابن تومرت وعبد الله ابراهيم وحجر النحل ورابعة العدوية بطنجة، بالإضافة إلى مدرسة علال بن عبد الله بتاونات بالجماعة القروية رغيوة بجهة فاس مكناس.
ويشمل برنامج المدارس الإيكولوجية، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2006 بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، حاليا 1633 مدرسة ابتدائية و600 ألف تلميذ و20 ألف مؤطر.
وفي سنة 2016، حصلت 216 مدرسة على اللواء الأخضر، فيما نالت 51 مدرسة الشهادة الفضية و59 مدرسة الشهادة البرونزية، وذلك في إطار المنهجية المتدرجة للبرنامج.
وتشارك ألستوم، الناشطة في مجال التنقل المستدام والتي تصمم وتقترح أنظمة ومعدات وخدمات لفائدة القطاع السككي، حاليا في إنجاز مشروع الخط فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء.