أخبارنا المغربية - و.م.ع
أكد حزب الحركة الشعبية مساندته للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة الحسيمة، مدينا في الوقت نفسه استغلال هذه المطالب "لتحقيق أهداف غير معلنة".
وشدد بلاغ للمكتب السياسي للحزب صدر عقب اجتماعه العادي أول أمس الإثنين بالرباط على إدانته "استغلال المطالب المشروعة وحركات الاحتجاج السلمي من طرف بعض الأشخاص لتحقيق أهداف غير معلنة تحمل في طياتها خطورة على استقرار المغرب وتماسك سكانه وتضامنهم".
وطالب المكتب السياسي للحزب، الحكومة بمواصلة الحوار والتواصل مع الساكنة وممثليها المؤسساتيين من أجل تسريع إنجاز البرامج والمشاريع التي تقرر إطلاقها في عدة مناطق، وكذا الوقوف عند حالات الخصاص التي تشكو منها الساكنة في بعض الجهات "حتى لا يتكرر ما وقع في الحسيمة". كما أشاد البلاغ بموقف مصالح الأمن والإدارة الترابية المتميزة ب"الصبر والتأني" أمام "استفزازات بعض المحرضين على استعمال العنف" مطالبا ب"تطبيق القانون" في حق هؤلاء مع المراعاة الشاملة لحقوق الإنسان. وبعد أن أثار الإنتباه إلى خطورة القفز على الدور التربوي والتأطيري الذي اناطه دستور المملكة بالأحزاب السياسية، دعا بلاغ المكتب السياسي للحركة الشعبية كافة الأحزاب إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها تجاه الساكنة بعيدا عن "المزايدات الرخيصة والجري وراء الأصوات الإنتخابية"