عباس كوريمي
عن طريق الصدفة بدوار تلكتاوت بجماعة إشمرارن حيث بداية فصول الواقعة التي هزت أركان الجماعة لفظاعة الموقف حينما لفت انتباه أحد السكان لجرو يلعب بقطعة لحم، و عندما اقترب منه صدم لما وجدها رجلا لطفل يبلغ من العمر حوالي 19سنة تقريبا لينتقل الخبر كالنار في الهشيم بسرعةفائقة عجل بحضور والدته التي تعرفت بسرعة على ابنها من خلال علامة برجله وتم إخبار رجال الدرك التابعين لمركز الدرك بإمنتانوت حيث انتقلوا فوره إلى عين المكان واستمعوا لإفادة وأقوال العائلة التي أكدت على أن الابن المعوق خرج فعلا ليغادر البيت إلى وجهة غير معلومة منذ ثلاث أسابيع تقريبا دون أن تكلف العائلة نفسها عناء البحث أو إخبار السلطات، نظرا لغزارة الأمطار وحمولة الوادي و البرد القارس إلى أن حدثت المفاجأة بعثور أحد السكان على رجله بفم الجرو دون العثور على باقي الأعضاء.
لكن بفضل تحريات درك إمنتانوت وسهرهم بتكثيف إجراءات البحث تبعا للتعليمات، تم العثور مؤخرا على باقي أعضائه التي كانت عبارة عن أشلاء لحم وأعضاء ممزقة منهوشة بفعل الكلاب وجد متعفنة جعلت الرائحة تنبعث من سيارة الإسعاف بشكل قوي حيث عمل الدرك على تجميعها وإرسالها إلى مراكش لإجراء التشريح قصد الوقوف عند حقيقة الوفاة وملابساتها.
