أخبارنا المغربية
حصة الأسهم الأمريكية تمثل الملكيات القانونية في الأعمال التجارية، بحيث تقوم الشركات بإصدار الأسهم الأمريكية عادةً في أحد النوعين:
-الأسهم الأمريكية العادية.
-الأسهم الأمريكية المفضلة.
كما يسمى الاستثمار في الأسهم الأمريكية أحيانًا بالتبادل "أوراق مالية"، وذلك لأنها نوع من الضمان المالي وتسمى أيضاً "الحصص" لأنها تمثل الملكية (حقوق الملكية) في العمل التجاري.
· الأسهم الأمريكية العادية: هي تلك الأسهم التي يشير إليها الجميع في العادة عندما يتحدثون عن الاستثمار.
كما يحق لحاملي هذه الأسهم الأمريكية العادية الحصول على حصتهم المتناسبة من أرباح أو خسائر الشركة. علاوة على ذلك فإن المساهمين هم من ينتخبوا مجلس الإدارة (بالإضافة إلى صلاحية تعيين المدير التنفيذي أو إقالته) وهم الذين يقررون ما إذا كان سيتم الاحتفاظ بالأرباح أو إعادة بعضها أو كل هذه الأرباح إلى المساهمين على شكل توزيعات نقدية – أو شيكات مادية أو إيداع إلكتروني.
· الأسهم الأمريكية المفضلة: يحصل المساهمين في الأسهم الأمريكية المفضلة على الأرباح والتي تكون محددة وذلك في أوقات محددة مسبقاً. وعادةً ما يتم دفع التوزيعات أولاً، حتى قبل أن يتمكن السهم العادي من الحصول على أرباحه، وفي حال حصل وأفلست الشركة، فإن الأشخاص المساهمين المفضلين يتفوقون على أمثالهم المساهمين العاديين.
وذلك من حيث إمكانية استرداد استثماراتهم من أي مبيعات أو من المبالغ المستردة التي تتحقق من قبل الإفلاس. وكما يمكنهم تحويل الأسهم الأمريكية المفضلة إلى أسهم أمريكية عادية.
ولكي تتعرف على الأسهم الأمريكية، يجب عليك أن تفهم أولاً أن الأسهم الأمريكية وجدت لعدة أسباب:
أولاً: أن الأسهم الأمريكية تسمح للشركات بجمع رأس المال (المال) وتعمل على تحويل الأفكار الجيدة إلى أعمال حية. فبدون الرأسمالية وبدون أسواق رأس المال التي تعمل بشكل جيد فإن معظم الوسائل الحديثة المتوفرة لن تكون موجودة أو متاحة لك.
ثانياً: فإن الأسهم الأمريكية توفر مكاناً للمستثمرين الذين يحتمل أن يكسبوا عوائد مقنعة على رأس المال مما يسمح لها بتحقيق أهدافها المالية بسرعة أكبر.
ثالثاً: الأسهم الأمريكية تعمل على فصل الملكية عن الإدارة، مما يسمح للأشخاص الذين ليس لديهم مصلحة أو قدرة أو وقت كاف لتشغيل مؤسسة ما، بالمشاركة الاقتصادية وذلك من خلال حقوق التصويت. وينتج عن هذا الأمر تخصيص أكثر كفاءة للموارد، بما في ذلك رأس المال البشري.
بالرغم من وجود بعض الاستثناءات القليلة، فإنه لا يوجد لرأس مال الأسهم الأمريكية في الميزانية العمومية تاريخ سداد مستحق أو معدل أرباح مضمون.
وما سبق يعني أنها بمثابة وسادة لمقرضي الشركة، فهم يعرفون أن هناك أصول في الميزانية العمومية لاستيعاب الخسائر قبل أن يتدخلوا ويقوموا بطرح الشركة في حال إفلاسها إذا لم يتم سداد الفواتير. وبسبب هذه المخاطرة المنخفضة يمكن تقديم أسعار فائدة منخفضة على الأموال التي يقرضونها للشركة.
ما هي أشهر الأسهم الأمريكية وأفضلها للاستثمار؟
يعتبر الاستثمار هو أحد الوسائل لتخصيص الأموال وتشغيلها أثناء انشغالك بالحياة لجعل هذه الأموال تعمل من أجلك لتتمكن من جني ثمار عملك بالكامل في المستقبل.
يعرّف المستثمر الأسطوري وارن بافيت الاستثمار بأنه "... عملية طرح الأموال الآن لتلقي المزيد من الأموال في المستقبل". ويكون الهدف الرئيسي من الاستثمار هو وضع أموالك في العمل في واحد أو أكثر من أنواع أدوات الاستثمار على أمل زيادة أموالك مع مرور الوقت.
كما تعتبر الأسهم الأمريكية حالياً من أشهر الأسهم في العالم وليس على المستوى الأمريكي فقط. فمن خلالها يمكن للمستثمرين التنبؤ بأداء أهم القطاعات في السوق العالمي.
وكما هو معروف لدى الغالبية فإن سوق الأسهم الأمريكية تتحكم في نسبة تزيد عن 10% من الأوراق المالية التي يتم التداول بها في أمريكا. وفي نفس الوقت تغطي أكثر من 75% من قيمة السوق العالمية.
بالإضافة إلى أن هذا السوق الأمريكي يعتبر الثالث على مستوى العالم من حيث حجم التداول. وتزداد رغبة العديد من الأشخاص في استثمار بعض أموالهم في أشهر وأفضل الأسهم الأمريكية وذلك لأدائها الفائق وأرباحها المميزة.
أشهر الأسهم الأمريكية والتوصيات:
1. أسهم شركة أبل Apple الأمريكية: وتعتبر أبل من أشهر وأفضل الشركات الأمريكية العاملة في قطاع أجهزة الهواتف الذكية. وتعتبر أسهمها الأسهم الأكثر قيمة في العالم.
ومن المهم أن نذكر أنها أكبر الشركات ذات القيمة السوقية الأكبر في العالم والتي ووصلت إلى مبلغ تريليون دولار أمريكي. ففي حال رغبتك الاستثمار في أسهم شركة ذات وزن وثقل في البورصة فإن أسهم شركة أبل هي الخيار المثالي.
2. أسهم شركة Alphapet (الفا بيت): الشركة الأم لشركة جوجل الأشهر على مستوى العالم. فمن منا لا يعتمد على محرك البحث جوجل؟ ولا يستخدم أي من خدمات الشركة العملاقة جوجل؟ فهي من أبرز الشركات في قطاع التكنولوجيا بالعالم.
فأنت بالتأكيد على الأقل تستخدم خدمات البريد الإلكتروني، وخدمات الترجمة أو اليوتيوب ومشاهدة الفيديوهات أو غيرها من الخدمات.فهي شركة تنمو سنويًا بمعدل 6 بالمائة ووصلت الأرباح فيها على السهم الواحد 12 دولار.
3. أسهم شركة أمازون Amazon: من منا الذي كان يصدق أن سمسار الكتب هذا سيتضخم ويكبر وينمو حتى يصل به الحال إلى أحد أكبر الكيانات العملاقة.
فقد بدأت أمازون باعتبارها سمسارًا للكتب ولبيعها، حتى وصلت الآن إلى أنها أضخم المتاجر الإلكترونية عبر الإنترنت.
وتم إدراج أسهم أمازون لأول مرة في سوق المال عام 1997، وكان سعر السهم في ذلك الوقت 18 دولار أمريكي.
وبالرغم من هذه الضخامة والكيان الممتد إلى أن أرباح الأسهم الخاصة بها تعتبر متواضعة نسبياً. لكنها لازالت تمثل أفضل الأسهم للاستثمار.
فهي ذات أداء مبهر وموثوق فيها، كل ما عليك تجربة الاستثمار في الأسهم الأمريكية.
وفي حال التداول استنادًا إلى التحركات في أسعار الأسهم للشركاتٍ مثل Apple وVolkswagen فإنها تتيح لك القدرة على الوصول إلى أسهم كبرى الشركات ودون أن تضطر إلى شرائها فعليًا.
فمهما كانت الأهداف التي تبحث عنها من وراء التداول، فقد أصبح بوسعك أن تحقق أقصى استفادة من تحركات السوق اليوم. من خلال الشروع في تداول عقود فروقات.
كيفية التداول في الأسهم الأمريكية
عِند شرائك لحصة من الأسهم الأمريكية، فأنت بذلك تشتري قطعة من الشركة. وخصوصاً بعد أن تتعلم كيفية تداول الأسهم الأمريكية، فإنه سيصبح من السهل عليك أن تفهم أن ثروتك بنيت أساساً من:
· الزيادة في سعر السهم: فعلى المدى الطويل، سيكون هذا نتيجة لتقييم السوق للأرباح المتزايدة. بسبب التوسع في الأعمال التجارية أو إعادة شراء تلك الأسهم الأمريكية، وهذا الأمر سيجعل كل سهم يمثل ملكية أكبر في العمل.
وبعبارة أخرى، في حال نمت شركة ذات سعر سهم بقيمة 10 دولارات وبنسبة 20 % لمدة 10 سنوات وذلك من خلال مزيج من عمليات إعادة التوسع أو إعادة شراء الأسهم. عندها يجب أن تكون النتيجة النهائية لذلك الأمر هي 620 دولار للسهم في غضون عقد واحد نتيجة لهذه المعطيات. على افتراض أن وول ستريت تحتفظ بنفس السعر إلى نسبة الأرباح.
· توزيع الأرباح: في العادة عندما يتم دفع الأرباح لك في شكل توزيعات أرباح. فإنك عندها ستحصل فعليًا على نقود عبر شيك في البريد أو عن طريق الإيداع المباشر في حساب الوساطة الخاص بك أو حساب التوفير أو على شكل أسهم إضافية ليتم إعادة استثمارها بالنيابة عنك.
· زيادة في سعر العملة: ابدأ بتحديد العملات التي ترغب بتمثيلها في محفظتك. ومن ثم خصص نسبة مئوية من محفظتك لكل واحدة لها. وأخيراً عليك كمتداول البحث عن الأسهم الأمريكية الفردية التي توفر نسبة مئوية معينة من التعرض.
هذه هي الفكرة الرئيسية بحيث أن الاستثمار الجيد المقوم بالعملة الخطأ قد يصبح استثماراً سيئاً والعكس صحيح.