استطلاع: غالبية الفرنسيين لديهم "صورة جيدة" عن المغرب

أخبارنا المغربية - و م ع | 

 كشف استطلاع للرأي أنجزته مؤسسة "إيفوب" لفائدة المجلة الالكترونية "أتلانتيكو" أن 71 بالمائة من الفرنسيين لديهم "صورة جيدة" عن المغرب٬ مقابل 53 بالمائة تجاه تونس و26 بالمائة اتجاه الجزائر.

وجاء المغرب في صدارة الرؤى الإيجابية التي يحظى بها من طرف جميع الفئات الاجتماعية والمهنية والاتجاهات السياسية٬ مما يؤكدا الرأسمال المعنوي الذي تتمتع به المملكة في فرنسا٬ وفقا لهذا الاستطلاع الذي أنجز بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر.

وبحسب الانتماء السياسي٬ يحمل 78 في المائة من أنصار اليسار "صورة جيدة" عن المغرب (81 بالمائة من الحزب الاشتراكي - الحاكم- وكذا الخضر و70 بالمائة من جبهة اليسار)٬ مقابل 65 بالمائة اتجاه تونس و36 بالمائة اتجاه الجزائر.

نفس الانطباع سجل لدى أنصار اليمين حيث أن 68 بالمائة منهم لديهم تصور "جيدة" اتجاه المغرب (80 بالمائة لدى الاتحاد من أجل حركة شعبية "يمين-معارض"٬ و81 بالمائة لدى اتحاد الديمقراطيين المستقلين "وسط يمين"٬ و41 بالمائة لدى الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف"٬ مقابل 51 بالمائة اتجاه تونس و19 بالمائة اتجاه الجزائر.

كما أن 70 في المائة من المستطلعة آرائهم من أنصار حركة التغيير الديمقراطي (الوسط)٬ يحملون "صورة جيدة" عن المغرب٬ مقابل 61 اتجاه تونس و30 اتجاه الجزائر.

وحسب التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية 2012 (الدور الأول) جاء ناخبو فرانسوا هولاند (الاشتراكي) في المقدمة من حيث الرؤى "الجيدة" اتجاه المغرب ب84 بالمائة٬ مقابل 76 بالمائة من ناخبي نيكولا ساركوزي (الاتحاد من أجل حركة شعبية)٬ و72 بالمائة ممن صوتوا لفرانسوا بايرو (حركة التغيير الديمقراطي)٬ و70 بالمائة من ناخبي جان لوك ميلينشون (جبهة اليسار) و50 في المائة من الذين صوتوا لمارين لوبان (الجبهة الوطنية).

ووفق الفئة العمرية المشاركة في الاستطلاع٬ يحظى المغرب بíœ"صورة جيدة" لدى 64 بالمائة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما٬ مقابل 73 بالمائة لدى من يفوق عمرهم 35 عاما٬ بينما وصلت النسبة إلى 87 بالمائة لدى من تفوق أعمارهم 65 سنة.

وأجري الاستطلاع خلال الفترة ما بين 11 و13 دجنبر على عينة تتكون من 1005 أشخاص تمثل السكان الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق. وتم ضمان تمثيلية العينة حسب منهجية الكوطا (الجنس والعمر والمهنة والشخص المستجوب) بعد التقسيم حسب المنطقة ونوع التجمع.