أخبارنا المغربية
تنظم سفارات الدول الناطقة بالإسبانية المعتمدة بالمغرب، بشراكة مع معهد (ثيربانتيس)، من 19 إلى 23 أبريل الجاري، النسخة السادسة لأسبوع اللغة الإسبانية بالمغرب.
وستعرف هذه التظاهرة التي تم تقديم برنامجها اليوم الاثنين بمقر إقامة سفير بيرو بالرباط، بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي للبلدان الناطقة بالإسبانية بالمغرب، ومدير معهد (ثيربانتيس) بالرباط، مشاركة مجموعة من الكتاب والروائيين والأكاديميين من مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية، بالإضافة إلى أكادميين مغاربة متخصصين في الأدب الإسباني.
ويتضمن برنامج هذه النسخة، التي تنظم بشكل افتراضي وتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة الاسبانية (23 أبريل من كل سنة)، محاضرات وندوات مختلفة تشرف على تنظيمها السفارات المذكورة، وتتناول مواضيع "رواية بيدرو بارامو للكاتب المكسيكي خوان رولفو" (19 أبريل)، و"السياق الثاريخي للثنائية اللغوية في الباراغواي" (20 أبريل)، و"ثقافة السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية (20 أبريل).
كما تتميز هذه الدورة التي يمكن متابعتها عبر صفحات السفارات المذكورة، ومعهد "سرفانتس" بالرباط على (فيسبوك)، بتقديم الترجمة العربية لكتاب Rimas للكاتب الإسباني غوستافو أدولفو بيكير، وعقد مائدة مستديرة من تنظيم معهد (ثيربانتيس) بالرباط، حول الإنتاجات الأدبية خلال فترة كوفيد-19 بمشاركة روائيين مغاربة ناطقين بالإسبانية.
وسيشهد هذا الأسبوع أيضا تنظيم ندوة حول "الشعر والنثر.. أصول الشعر" (21 أبريل)، ومحاضرة حول الأدب النسوي بأمريكا اللاتينية، و"موسيقى فاليناتا: الأصول والحكي واللغة" (22 أبريل).
ومن المقرر أن يختتم برنامج هذه الدورة من أسبوع اللغة الإسبانية بالمغرب أنشطته يوم 23 أبريل الجاري، بقراءات في الرواية الشهيرة "دون كيخوطي دي لامنتشا" للروائي الاسباني الراحل ميغ ل دي ثيربانت س.
ويعتبر أسبوع اللغة الإسبانية بالمغرب مبادرة ولدت في إطار التعاون بين سفارة إسبانيا ومعهد سرفانتيس بالرباط، وسفارات الدول الناطقة بالإسبانية المعتمدة في المغرب. ويتعلق الأمر بسفارات دول الأرجنتين وشيلي كولومبيا وكوبا واسبانيا وغواتيمالا وغينيا الاستوائية والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو ودومينيكان وسالفادور وفينزويلا.
وتهدف إلى تقريب الجمهور المغربي، المهتم بالثقافة الاسبانية واللاتينية، للتعرف بشكل مباشر على فوائد اللغة الإسبانية في مجالات متنوعة مثل التعليم والسياحة والتواصل الدولي والثقافة.