أخبارنا المغربية
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة التي ضربت وسط وجنوب الشيلي إلى 112 قتيلا، تم التعرف على 32 منهم فقط، وفقا لما أفاد به نائب وزيرة الداخلية، مانويل مونسالفي. وعلى إثر اجتماع لجنة إدارة مخاطر الكوارث، واستناد ا إلى أحدث البيانات التي جمعتها مصالح الطب الشرعي ، أوضح مونسالفي أن 40.000 شخص تعرضت منازلهم للتدمير إما بشكل كامل أو بدرجات متفاوتة. وقال الرئيس الشيلي غابرييل بوريتش، الذي أعلن حدادا وطنيا من يومين اعتبارا من الاثنين "إنها أكبر مأساة تشهدها البلاد منذ زلزال 27 فبراير 2010".
وكانت الحكومة قد قررت تقديم موعد حظر التجول ليبدأ من الساعة 6:00 مساء بالتوقيت المحلي (9:00 مساء بتوقيت غرينتش) في المناطق التي لم يتم إخلاؤها بعد، وهو إجراء يسعى إلى تسهيل جهود الإنقاذ.
وبحسب المعطيات التي كشف عنها نائب وزيرة الداخلية فقد تم تسجيل 165 حريقا في البلاد، منها 40 حريقا مازالت فرق الإطفاء تواجهها، بينما تمت السيطرة على 112 حريقا وإخماد أربعة حرائق.
وتأمل السلطات في أن يساعد تحسن الأحوال الجوية في الساعات المقبلة مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة وارتفاع في الرطوبة، في السيطرة على الحرائق التي لا تزال نشطة والسماح لخدمات الإنقاذ بالولوج إلى المناطق الأكثر تضررا.
ونظر ا لتزامن الحرائق و المكان الذي اندلعت فيه، لا تستبعد السلطات الشيلية فرضية أن تكون الكارثة ناجمة عن فعل فاعل.