أخبارنا المغربية
انعقد أمس الأربعاء بمدينة طنجة مؤتمر دولي بمشاركة ثلة من المنتجين والمهنيين والخبراء الدوليين في قطاع الفواكه الحمراء، لبحث مستجدات إنتاج وتسويق "التوت الأزرق" على الصعيد العالمي.
ويروم المؤتمر، في دورته الثالثة والثلاثين والمنظم من قبل المؤسسة الدولية Blueberries Consulting بشراكة مع الغرفتين الجهويتين للتجارة والصناعة والخدمات وللفلاحة ومكتب تنمية الصادرات بالسفارة الشيلية بالرباط والفدرالية البيمهنية المغربية للفواكه الحمراء وجمعية منتجي الفواكه الحمراء، إلى استعراض أحدث تقنيات إنتاج وحفظ وتصدير التوت الأزرق، وتتبع تطور السوق الدولية.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن 300 مقاولة صناعية ولوجستية وفلاحية متخصصة في إنتاج وتصدير الفواكه الحمراء الصغيرة، وخبراء دوليون في إنتاج التوت الأزرق، قادمون من المغرب والشيلي و البيرو وفرنسا وإيطاليا وبولونيا وإسبانيا وتركيا.
وشكل المؤتمر فرصة سانحة للمقاولات المغربية للاطلاع على التجارب الدولية وكسب الخبرات في مجال زراعة وتحويل وتسويق التوت الأزرق والفواكه الحمراء الصغيرة عموما، والبحث عن إبرام شراكات لتطوير صادرات القطاع.
وتطرقت العروض إلى واقع إنتاج التوت الأزرق والفواكه الحمراء على صعيد المغرب وبالعالم، مع تقديم تحليل لوضعية السوقين المحلية والدولية، وتحليل خصائص أهم أصناف الفواكه الحمراء وتحسينها جينيا، وطرق الإنتاج والري والتخزين الحديثة، وأهمية تكوين الموارد البشرية المتخصصة في القطاع، وواقع السوق الدولية والمنافسة بين المنتجين.
وتمحورت العروض حول "واقع سوق الفواكه الحمراء بالمغرب : الإنتاج والتسويق والخصائص الجينية"، و"تحليل السوق الدولية ومنافسة التوت الأزرق المغربي"، و"إنتاج التوت الأزرق بالبيرو : أهمية الجينات"، و"الإنتاج العصري للتوت الأزرق : الاستراتيجيات والتدبير"، و"ووضع برامج الري لتجويد الفواكه الحمراء"، و"تأثير التكنولوجيا على قطاع التوت الأزرق : الابتكار والجودة والفعالية"، إلى جانب جلسة عامة حول "تحليل الصناعة العالمية للفواكه الحمراء : التحديات واستراتيجيات المنافسة".
كما تطرقت العروض العلمية إلى "انتقاء البذور واختيار مدارات الزرع في المناطق الحارة"، و"تحليل التربة وتوصيات استعمالها في قطاع الفواكه الحمراء"، و"استراتيجيات التحفيز الحيوي واستعمال الكائنات الدقيقة" و"التدبير الغذائي للحد من الإجهاد المائي والجفاف والحرارة في قطاع الفواكه الحمراء"، إلى جانب زيارات ميدانية لضيعات إنتاجية بحوض اللوكوس.