أخبارنا المغربية ـ و م ع
دعا الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، السيد عبد اللطيف معزوز، أمس الأحد بنيويورك، المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة إلى الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
وقال الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقاء مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة بنيويورك وبالولايات المجاورة، إنه "بالنظر لما يتوفر عليه أعضاء الجالية المغربية المقيمين بالولايات المتحدة من مهارات ومعارف وخبرات، فإنه بمقدورهم أن يكونوا أكثر فاعلية ونشاطا في كل ما يتعلق بتنمية المملكة".
وأبرز السيد معزوز، في هذا الاجتماع الذي حضره سفير المغرب بالولايات المتحدة، السيد رشاد بوهلال، والقنصل العام للمملكة بنيويورك، السيد محمد بنعبد الجليل، المحاور الرئيسية للعمل الحكومي الموجه لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وفي هذا الصدد، استحضر، على الخصوص، الدستور الجديد الذي كرست عدد من مقتضياته مشاركة المغاربة المقيمين في الخارج في تنمية بلدهم الأصلي، وكذا الاستراتيجية الحكومية المستهدفة للجالية المغربية المقيمة بالخارج، لاسيما ما يتعلق منها تحديدا، بتعزيز اندماجهم في بلدان إقامتهم وكذا روابطهم ببلدهم الأصل.
كما كانت المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الكبرى، التي تم إطلاقها بالمملكة، ومجالات إسهام مغاربة الولايات المتحدة في قلب النقاش الذي عرفه هذا الاجتماع.
ومن بين ميادين الأنشطة التي أثارها السيد معزوز، في هذا السياق، مجالات الإلكترونيات وصناعة الفضاء وصناعة السيارات والفلاحة والطاقات المتجددة والمالية، مبرزا أنها مجالات اكتسب فيها مغاربة الولايات المتحدة خبرة مهمة.
كما شدد على أهمية اضطلاع الجالية المغربية بدور "الرافعة" و"الرابط" لتطوير العلاقات الأمريكية المغربية من خلال مشاركة أكبر في الحياة العامة للبلد المضيف، مؤكدا أن بمقدور هؤلاء المغاربة أن يكونوا أيضا صلة وصل لتطوير العلاقات المالية بين البلدين، وأن يكون حضورهم واشتغالهم في المجال المالي مفيدا للمغرب.
وكان اللقاء أيضا فرصة لممثلي الجمعيات والكفاءات المغربية لإثارة بعض المشاكل والتعبير عن انتظاراتهم في ما يتعلق بأمور، من بينها مسألة معادلة الشهادات والتأطير وأيضا البيروقراطية.