أخبارنا المغربية ـ و م ع
قال وزير الثقافة السيد محمد الأمين الصبيحي أن مدينة الصويرة نموذج للمدن التي جعلت من الاهتمام بالثقافة والتراث والإبداع الفني إحدى أسس التنمية المحلية.
وأوضح السيد الصبيحي أمس الجمعة بالصويرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل افتتاح معرض تضامني للفن التشكيلي لفائدة أطفال جمعية الصويرة دارنا ببرج باب مراكش الأثري، أن احتضان المدينة لمهرجان كناوة وموسيقى العالم يندرج في إطار"جعل الثقافة والإبداع الفني يساهم في التنمية المحلية"، وكذا إعطاء فرص متعددة لترسيخ حوار الثقافات،"الذي ليس شعارا بل اليوم في الصويرة هو شيء ملموس"، مؤكدا على أن مستقبل المدينة يرتبط بالاهتمام بالثقافة والفن.
وأشار إلى الانخراط الكامل لوزارة الثقافة في تكريس هذه السياسة الثقافية والتراثية بمدينة الصويرة التي أصبحت "نموذجا لسياسة ثقافية وتراثية فاعلة وفعالة".
ويعرف المعرض، الذي ينظم بشراكة بين المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بالصويرة وجمعية الصويرة موكادور ويتواصل إلى نهاية يوليوز المقبل، تقديم لوحات خمس فنانين تشكيليين مغاربة، ويتعلق الأمر بكل من ماحي بينبين، حسن بورقية، ناجية مهادجي، عبد الرحيم يامو ومهدي قطبي.
ويضم المعرض الجماعي نحو60 لوحة فنية، تجسد الصلة الوثيقة بين الفن والعمل الإنساني الخيري، وكذا قدرة الفنان التشكيلي على الإنصات لقضايا المجتمع والتفاعل معها بإبداع ريشة الفن ونبل الإحساس الإنساني لخدمة قضية الطفولة في وضعية صعبة.
