أخبارنا المغربية ـ و م ع
أسدل الستار، اليوم الأحد بمدينة أبي الجعد، على فعاليات الموسم السنوي الديني والثقافي للولي الصالح سيدي أبو عبد الله محمد الشرقي، الذي انطلق في 11 من الشهر الجاري تحت شعار "موسم سيدي بوعبيد الشرقي: احتفاء بالعمق التاريخي للموروث الديني والثقافي والحضاري بأبي الجعد".
وتميز الحفل الختامي، الذي ترأسه عامل إقليم خريبكة السيد عبد اللطيف شدالي بحضور رؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، بتوزيع الجوائز على الفائزين في مباراة الحفظ وتجويد القرآن الكريم التي تبارى فيها 27 مشاركا من أبناء المنطقة.
وعادت الجوائز الثلاثة الأولى في الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل، على التوالي، لكل من حمادي الضاوي وأحمد لقصيبي وحسن الفائز، فيما حاز الجوائز الثلاثة الأولى في فرع التجويد كل من يوسف باسو ومحمد الدايز وهاجر فضيلي.
كما تم تخصيص جائزة تكريمية لحامل كتاب الله الأكبر سنا والتي كانت من نصيب محمد الفتوح، فيما عادت نفس الجائزة بالنسبة للأصغر سنا والتي كانت من نصيب عبد الحكيم خطيبي .
وتميز الحفل الختامي، الذي نظم بمسجد مولاي سليمان، وتخللته تلاوة آيات من الذكر الكريم وإنشاد أمداح نبوية، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأن يطيل الله تعالى عمر جلالته ويمده بالنصر والتمكين، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وأن يحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ورفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع رحمته جلالة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني.
وكانت قبائل السماعلة قد قامت صباح اليوم بزيارة لضريح الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي لتقديم الهدية كعربون على وفائهم للعلاقة التي تجمع هذه القبائل بالزاوية الشرقاوية.
يشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة الدينية السنوية تضمن سلسلة من الأنشطة تهم على الخصوص تنظيم مباريات في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وندوات ودروس في الوعظ والإرشاد وحفل للمديح والسماع، وكذا إقامة أمسيات صوفية وإلقاء دروس دينية بين العشاءين في كل مساجد المدينة .
وتضمن البرنامج تنظيم معارض الصناعة التقليدية والفلاحة والفن التشكيلي، فضلا عن عروض الفروسية التقليدية وبعض الأنشطة الرياضية والفنية.