أخبارنا المغربية ـ و م ع
يشارك أزيد من 30 عضوا بفرق التنشيط الجماعية و لجنة المساواة و تكافؤ الفرص في أربع جماعات ترابية خلال الفترة من 4 الى 6 أكتوبر الجاري في دورة تكوينية بورزازات حول " "آليات بناء المخططات الجماعية للتنمية وتتبعها وتقييمها".
وحسب بلاغ للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية ورزازات، فإن هذه الدورة التكوينية، التي تنظمها جمعية الواحة الخضراء للتنمية والديمقراطية بورزازات بشراكة مع الجماعات المحلية، تندرج في اطار مشروع "من أجل مشاركة فاعلة للمتدخلين المحليين في تدبير الشأن المحلي".
ويهدف هذا اللقاء الى تمكين المشاركات و المشاركين من بعض آليات بناء وتتبع وتقييم المشاريع التنموية المدرجة في المخططات الجماعية للتنمية وتحديد حصيلة المشاريع المنجزة وغير المنجزة في إطار المخططات الجماعية للتنمية بأربع جماعات ترابية بإقليم ورزازات و تحديد الاكراهات و المعيقات التي حالت دون انجاز ما تم برمجته خلال ثلاثة سنوات من عمر المخطط ، وتحديد الفرص المتاحة من أجل تثمينها و استثمارها في تحيين المخطط تعبئة
وجاء في أرضية هذه الدورة التكوينية أن "عمليتي التتبع و التقييم تعتبران مرحلة أساسية في مسلسل إعداد و تنفيذ المخططات الجماعية ، وهي بمثابة خلاصة عملية التخطيط من خلال قياس درجة تحقيق الأهداف المسطرة بشكل فعلي ، مما يفسح المجال لتحيينه او تعديله عند الاقتضاء اعتبارا لكونه يتطلب تناسقا وتكاملا في التدخلات خلال كل مرحلة من مراحل تطوره ، و للقيام بهذه العملية على الوجه المطلوب على الجماعات التوفر على نظام ملائم لتجميع و ترقيم و تصنيف و معالجة و إيصال المعلومات بطريقة فعالة و متواصلة في الزمن".
وأضافت أن "المخطط الجماعي للتنمية يساهم في خلق دينامية حوار حول تدبير الشأن المحلي تجعل الساكنة و المجتمع المدني و كل المتدخلين في تدبير الشأن المحلي يتملكون المشاريع المبرمجة من طرف المجالس الجماعية في إطار هذا المخطط"
ويتضمن برنامج الدورة، التي ستعرف مشاركة المجلس الوطني لحقوق الانسان من خلال مداخلة يقدمها عبد الحق كميم، اطار بالمجلس، حول "مؤشرات تتبع حماية الطفل في الجماعة الصديقة للأطفال"، مناقشة وتدارس مواضيع تهم بالخصوص " إضاءات أولية حول التتبع والتقييم: المفاهيم والأسس " و"الأهداف والغايات من التتبع والتقييم" و" آليات ومراحل التتبع والتقييم" .