أخبارنا المغربية ـ و م ع
ينظم بيت الشعر في المغرب، يومي 25 و 26 أكتوبر بطنجة، دورته الأكاديمية السابعة في موضوع: "الأوتوبيوغرافي في الشعر المغربي المعاصر".
وأفاد بلاغ لبيت الشعر أن الدورة الأكاديمية التي تنظم في إطار فعاليات المعرض الجهوي للكتاب، بتعاون مع وزارة الثقافة ومندوبيتها في طنجة، تسعى إلى استجلاء مفهوم وحضور "الأتوبيوغرافي" في قصيدة الشاعر المغربي من حيث فاعلية عناصره في بناء الخطاب وتوجيه هذا الأخير إلى قول الذات بطريقة ومسار مختلف.
ووفقا للأرضية التي أعدها بيت الشعر، فإن مفهوم الذات يتجاوز الجانب الشخصي في بناء القصيدة ليعني بناء لغة شعرية وخطاب فردي بطريقة مخصوصة إيقاعا وتركيبا، متخيلا ورؤى. وانطلقت الأرضية من حقيقة أن الأوتوبيوغرافي شكل "طريقة أساسا في بناء الشاعر المعاصر لقصيدته. استثمرها كما في كبرى التجارب الإنسانية لتوجيه الشعرية العربية لقول جوانب من السيرة الذاتية، لكن بتخييل يضع النص الشعري على سكة السرد الحاضر في كل الأزمنة والأمكنة، والغامر لكل اللغات والتعبيرات.
وتتمحور فعاليات الدورة الأكاديمية حول " مفهوم الأتوبيوغرافي واشتغالاته في القصيدة" و "أوضاع الأوتوبيوغرافي في الشعر المغربي المعاصر (توصيف المتن ودراسة الوظائف)" و "حالات شعرية (دراسات تطبيقية لمجموعات وأعمال الشعراء)".
وتعرف الجلسة الأولى التي يرأسها حسن نجمي تقديم مداخلات حسن المودن "الشعر والأوتوبيوغرافيا: أوتوبيوغرافيا شعرية، بأي معنى¿" و عبد الرحيم الإدريسي " الحد الأوتوبيوغرافي والشعري وتساند النوع في الكتابة" و خالد بلقاسم "الأوتوبيوغرافيا: الإمكان الشعري وحدوده" و حسن مخافي "القصيدة المغربية: التجربة الشعرية والسيرة الذاتية" و محمد المسعودي "اشتغال الأوتوبيوغرافي في شعر التسعينات".
وينشط فعاليات الجلسة الثانية التي يرأسها عبد اللطيف شهبون كل من محمد بودويك " الأوتوبيوغرافي في الشعر الشعر الأوتوبيوغرافي: شغف إيكاروس بالريح والتفاح" و عبد اللطيف الوراري "مفهوم الأتوبيوغرافي واشتغالاته في القصيدة" و نبيل منصر "بعض رهانات الأوتوبيوغرافي في القصيدة المغربية" وعلي آيت أوشان " الأتوبيوغرافيا والذات المنتجة للخطاب - نماذج من الشعر المغربي المعاصر" و يوسف ناوري "الأوتوبيوغرافي وبناء الخطاب الشعري عند حسن نجمي".
أما الجلسة الثالثة التي يديرها مراد القادري فتعرف مشاركة أحمد هاشم الريسوني "القصيدة وذاتها.. قراءة في تجربة الشاعر المهدي أخريف " و بوجمعة العوفي "في القصائد الكثير من دم الشعراء وسيرتهم الهاربة" وعبد الغني فوزي "جماليات المكان الأول في ديوان: عاريا..أحضنك أيها الطين " للشاعر محمد بوجبيري" وخالد الريسوني " السرد الشعري ودلالته الأوتوبيوغرافية في أعمال محمد الأشعري" ومحمد آيت حنا "سليل الهمج. عن أتوبيوغرافية محمد بنطلحة".