قربالة بغرفة الفلاحة بالشمال..الأعضاء ينسحبون من الدورة احتجاجا على تهميشهم من طرف المديرة الإقليمية

محمد شوكي: البعض يريد جلد مخطط المغرب الأخضر واستعماله سياسيا

تناشد السلطات لانصافه.. أول خروج إعلامي لأم الشاب "البقالي" بعدما جردوا ابنها من ملابسه على تيك توك

الطراكس يحصد الاخضر واليابس في اقوى حملة لتحرير الملك العمومي بأكادير

السلطات تهدم مشروع تعليم سياقة مخالف أقيم على طريق عمومي بالحي المحمدي

تحويل أرصفة إلى مساكن بالبيضاء.. والقائدة ضد محتلي الملك العام

البحث في العلوم الشرعية بالمغرب عرف نقلة كبيرة لكنها تكاد تكون طفرة عددية (رئيس جامعة القرويين)

البحث في العلوم الشرعية بالمغرب عرف نقلة كبيرة لكنها تكاد تكون طفرة عددية (رئيس جامعة القرويين)

أخبارنا المغربية ـ و م ع

 

أكد رئيس جامعة القرويين بفاس السيد محمد الروكي، مساء اليوم الجمعة بمكناس، أن البحث العلمي بالمغرب، لاسيما البحث في مجال العلوم الشرعية، عرف نقلة كبيرة، لكنها تكاد تكون "طفرة عددية" من خلال إنجاز مئات البحوث العلمية سنويا في هذا المجال.

وأوضح السيد الروكي، في محاضرة حول موضوع "أولويات البحث في العلوم الشرعية" نظمها مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بالمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة مكناس - تافيلالت، أن ما عرفه البحث العلمي من تغير جذري وطفرة عددية سيشكل "قوة" إذا ما عرف هذا البحث أيضا نقلة وتطورا على المستوى النوعي حتى يكون له أثره البناء بالمجتمع.

وبعد أن أبرز أهمية البحث العلمي ومساهمته في الرقي بالمجتمع وتقدمه، استعرض السيد الروكي مختلف أولويات البحث في العلوم الشرعية التي يتعين توفرها في الباحث بغية ترشيد البحث العلمي والتعامل معه والمتمثلة، على الخصوص، في أن يكون للباحث تكوين في اللغة العربية وعلومها، وأن يكون على اضطلاع وتمرس بلغة الفقهاء والعلماء، وأن يكون البحث في العلوم الشرعية على أساس شموليتها وتناسقيتها وارتباط هذا البحث بالواقع واعتماده على فقه المنهج عبر تركيزه على الدقة والوضوح، ونهج دراسة وتحليل علمي في هذا المجال.

كما تتمثل هذه الأولويات، يضيف رئيس الجامعة، في اعتماد البحث العلمي على تجديد العلوم وإحيائها، والتمييز بين أمهات العلوم الشرعية وفروعها، وارتكاز البحث أيضا على مواضيع لم يتم البحث فيها بشكل كافي.

وخلص إلى ضرورة مراجعة طريقة التعامل مع البحث العلمي بالمغرب، معتبرا أن جزء كبيرا من الطلبة الباحثين أصبحوا في الوقت الراهن ينجزون بحوثهم فقط من أجل نيل الشهادة والولوج إلى سوق الشغل، مما أصبح يؤثر، يضيف السيد الروكي، على جودة البحث العلمي، داعيا، في السياق ذاته، إلى "اعتماد البحث الراشد في العلوم الشرعية والذي ينفع الناس".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة