أخبارنا المغربية ـ و م ع
افتتحت اليوم السبت بإفران فعاليات الملتقى الثالث للتفاح تحت شعار " تفاح إفران: منتوج محلي ضامن للجودة" والذي تنظمه ، على مدى يومين، المديرية الجهوية للفلاحة لجهة مكناس تافيلالت والمديرية الإقليمية للفلاحة بإفران وعمالة إقليم إفران. وتروم هذه التظاهرة الفلاحية، المنظمة بشراكة مع جمعية (أدرار) للتنمية والمركز الجهوي للبحث الفلاحي بمكناس والغرفة الفلاحية بمكناس، إبراز الدور الأساسي الذي تضطلع به زراعة التفاح على المستوى التنموي بالإقليم وتوفير فضاء لتبادل الأفكار والتجارب بين المهنيين ومختلف الفاعلين المهتمين بتنمية سلسلة التفاح بالمنطقة.وأكد المدير الإقليمي للفلاحة بافران السيد عبدالقادر مشهوري، خلال الجلسة الافتتاحية، أن هذا الملتقى يشكل موعدا سنويا لتبادل الأفكار بين الفلاحين ومختلف الفاعلين المهتمين بتنمية قطاع التفاح وكذا مناسبة للتعريف بهذا المنتوج والوقوف على خصوصيات إقليم إفران وتنميته عبر تكثيف الإنتاج في قطاع الأشجار المثمرة، مشددا على ضرورة تثمين هذا المنتوج باعتباره مكونا أساسيا للنهوض والرقي بسلسلة التفاح بالمنطقة.
ومن جهته، شدد رئيس فيدرالية تنمية الأشجار المثمرة بالمغرب السيد أبو بكر بلكورة على أهمية التنظيم المهني لسلاسل قطاع الأشجار المثمرة وتوحيد المهنيين ضمن مخاطب واحد للدفاع عن مصالحهم والحد من "الوسطاء"، مشيرا في السياق ذاته، إلى بعض المشاكل التي يعرفها القطاع سواء من حيث الإنتاج أو التسويق أو ما يتعرض له من مخاطر مناخية متعددة .
من جانبه، دعا رئيس جمعية (أدرار) للتنمية إلى تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمشاريع الفلاحية ومنح تمويل شامل لهذه المشاريع، إضافة إلى ضرورة التوصل بالإعانات ذات الصلة في وقتها المحدد. وتم ، بالمناسبة، تقديم عرض حول كيفية استغلال الطاقة الشمسية وطرق تحويلها إلى مضخات لجلب المياه من الآبار لسقي منتوج التفاح . كما تم على هامش الملتقى افتتاح معرض فلاحي يضم، بالإضافة إلى أحدث الآليات والتقنيات المعتمدة لتكثيف وتثمين الإنتاج الفلاحي، جناحا خاصا بمنتوج التفاح . حضر حفل افتتاح الملتقى، الذي تتواصل فعالياته بتقديم عروض حول قطاع التفاح وتنظيم عدة أنشطة ثقافية وفنية، على الخصوص، عامل إقليم إفران السيد جلول صمصم.